كان لثبيته بنت يعار الأنصارية، تحت أبي حذيفة بن عتبة فاعتقه فتولى أبا حذيفة وتبناه أبو حذيفة كذا ذكره محمد بن سعد، وقال أبوبكر الخطيب: اسم التي اعتقته سلمى بنت تعار وقال ابن عمر: كان سالم يؤم المهجرين من مكة حتى قدم المدينة لأنه كان أقراهم، وفيهم أبوبكر وعمر. * حبه للّه: وعن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول اللّه ص ذكر سالما مولى أبي حذيفة فقال إن سالما شديد الحب للّه عز وجل، وعن شهر بن حوشب قال قال عمر بن الخطاب لو استخلفت سالما مولى أبي حذيفة فسألني عنه ربي عز وجل: ما حملك على ذلك لقلت رب سمعت لبيك صلى اللّه عليه وسلم وهو يقول: بحب اللّه عز وجل حقا من قلبه. * استشهاده: وعن أحمد بن عبد اللّه قال استشهد سالم مولى أبي حذيفة باليمامة أخذ اللواء بيمينه فقطعت، ثم تناولها بشماله فقطعت ثم اعتنق اللواء وجعل يقرأ: «وما محمد رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل على أعقابكم إلى أن قتل.