في خطابه يوم 1 جويلية 2003 أكد سيادة الرئيس على ضرورة الرهان على الرياضة والرياضيين كواجب تربوي وقد قال في هذا الصدد : «لقد راهنا في تونس على الرياضة والرياضيين واعتبرنا ذلك من أوكد الواجبات التربوية التي نعتمدها في تنشئة الأطفال والشباب تنشئة سليمة متوازنة ونعتقد أن الرياضة مدرسة مفتوحة على الحياة أمام جميع الشبان تسهم في إعداد مواطن الغد، إعدادا بدنيا وتربويا واجتماعيا فينشأ على الجدية والانضباط وعلى احترام المنافس والامتثال للقانون ويتمرس بالعمل الجماعي ويتربى على الصبر وروح البذل ويتمكن من صقل مواهبه، وإثراء علاقاته وتنمية شخصيته». والسؤال المطروح كيف يرى الرياضيون ضرورة ردّ جميل تونس وسيادة الرئيس؟ «الشروق» خرجت إليهم وكشفت مخزونهم في إبداء الرأي لنتأكد في نهاية الأمر أن جميعهم اختاروا نفس الطريق.... طريق الاعتراف بالجميل... طريق بن علي اليوم والغد. -------------------------------------------------------------- بشير بندقة (بطل سابق في الملاكمة): أنا مع رجل التغيير لأنه صادق... التغيير كان قولا وفعلا منذ سنة 1987 والرياضة التونسية شهدت قفزة نوعية ليس لها مثيل سواء على مستوى النتائج حيث أصبح لنا أبطال عالميون في مختلف الرياضات أو على مستوى البنية التحتية التي شهدت ثورة بأتم معنى الكلمة عبر المنشآت التي تستجيب للشروط الدولية إضافة إلى المعدات والمراكز الطبية المتطورة جدّا... دون أن ننسى النظرة الاجتماعية في رؤية بن علي للرياضيين فكانت قرارات التغطية الاجتماعية والرواتب الشهرية سواء للأبطال الحاليين أو القدامى المعوزين مع فتح الآفاق للمتحصلين على الميداليات إضافة إلى التشجيعات التي يحسدنا عليها غيرنا... كل هذا وغيره من ثوابت مبادىء الرئيس بن علي الرياضية يجعلني كرياضي قديم اختار سيادته يوم 24 أكتوبر دون تردّد لأنّه لا أحد باستطاعته اليوم أن ينكر جميل سيادته وسداد نظرته للحقل الرياضي. ---------------------------------------------------------------- هند الشاوش (بطلة الرالي):... وكيف لا اختاره؟ لابد ان تسألني لماذا لا اختار بن علي؟ وليس العكس... فسيادة الرئيس لا ينتظر منا غير شهادة اعتراف بالجميل فكيف لا نقدمها له على شكل اختيار لا يناقش يوم 24 من هذا الشهر... وهذه بعض النقاط المختصرة لسبب هذا الاختيار الحر والمنطقي. لانه عمل على صيانة حقوق المرأة كما لم يفعله احد في اي بلد عربي واسلامي اخر. لأنه تجرأ على التصدي لافكار المناهضين لحرية المرأة وادماجها في المجتمع. لأنه سمح لها باقتحام كل ميادين الشغل دونما تمييز وبأجرة تساوي اجرة الرجل. لأنه وفر لها مناصب لم تنلها امرأة من قبل. فنحن في تونس نفتخر بامتلاكنا علاوة على الوظائف الخاصة مثل الطب والمحاماة والطيران وظائف ذات صبغة سياسية مثل خطة سفير ووزير. لانه يعمل على صيانة وتعزيز حقوقها صلب الخلية العائلية (في حالة الزواج او الطلاق) وخارجها. لتشجيعه الدائم للمرأة على ممارسة الرياضة سواء الفردية او الجماعية. لاحداث عديد المراكز والمركبات الرياضية وهو ما يعزز مكانة تونس وسمعتها لدى الرأي العام العالمي وكمثال لذلك المركب الرياضي برادس الذي تم انجازه في الموعد المحدد له وهو الالعاب المتوسطية. بمساندته المعنوية والمادية للرياضيين وذلك بتكريمهم او توسيمهم. لأني بفضل ما تحقق للمرأة التونسية من مكاسب اصبحت ارفع رأسي بكل فخر واعتزاز. لأني أصبحت اعيش في بلدي في كنف الامان دونما خوف مثلما يحدث في بعض البلدان. لما حققه من تجهيزات رياضية في كل تراب الجمهورية. لاني اعتبر ان انتخابه هو افضل اختيار وانه الرجل المناسب في المكان المناسب ولأنه حقق عديد المكاسب لهذا البلد والتي تستوجب صفحات عديدة لسردها. ---------------------------------------------------------------- رشيد بوصرصار : مع بن علي ضمانا للعيش الكريم والمستقبل المشرق بدون شك ولا اختلاف سأنتخب سيادة الرئيس زين العابدين بن علي وهذا الامر ليس لكوني رياضيا بالأساس وانما لأني مواطن تونسي أولا وأخيرا... والمواطن التونسي الذي يحب الخير لتونس لا مجال لان يفكر كثيرا عند التصويت بما انه سيصوّت لفائدة رمز التقدم والاصالة والرقي زين العابدين بن علي. كرياضي كنت ممارسا لنشاطي عندما حصل التغيير وبزغ فجر السابع من نونفمبر وأمكن لي لمس الفارق بين عهدين. وقد حصل لي الشرف سنة بأن يتم استقبالي من طرف سيادة الرئيس بعد حصول النادي الافريقي على بطولة افريقيا للكرة الطائرة. انجازات الرياضة التونسية في عهد زين العابدين بن علي أكثر من ان تحصى وتعد.... ملاعب وقاعات عديدة شيدت وخصوصا ظروف عمل الرياضيين شهدت قفزة نوعية هائلة الى جانب التشجيعات عند الحصول على الألقاب. النتائج الحالية للرياضة التونسية هي ثمرة مجهودات الدولة وعلى رأسها الرئيس زين العابدين بن علي... والأهم من كل هذا ان الانجازات تتواصل كل يوم ولا تتوقف. والبنية التحتية ممتازة الى أبعد الحدود وتظاهي أرقى ما هو موجود في العالم. لهذا كرياضي أنتخب زين العابدين بن علي رئيسا لتونس. أما كمواطن تونسي فإن كل شيء حولي يدفعني لانتخاب زين العابدين بن علي. لقد زرت بقاعا عديدة من العالم وأمكن ان أقارن بين ما يحصل من انجازات في بلادي وما ينجز فيها من تطور وبين ما يقع لدى الآخرين... والفارق واضح ويحسب لتونس بن علي. البنية التحتية والمواصلات والبيئة والتقدم التكنولوجي المذهل تبهر كل من يدخل تونس ومن يعيش فيها... الفقر تقلص بشكل كبير جدا... في تونس بن علي يحلو العيش وكل شيء متوفر والحمد لله... بلادي تعيش تطورا اقتصاديا كبيرا وتنمية شاملة وتقدما تكنولوجيا رائعا. لكل ذلك أنتخب بفخر واعتزاز زين العابدين بن علي رئيسا للجمهورية التونسية تنمية للحاضر وضمانا للمستقبل في اطار من الامن والاستقرار يحسدنا بالتأكيد عليه الكثيرون. -------------------------------------------------------------- الدكتور الهادي ذويب (رئيس الاتحاد الدولي للجيدو سابقا) : صوّتنا لبن علي منذ جويلية الفارط سأصوّت لبن علي لأن ما فعله لفائدة الرياضية بصفة عامة وللجيدو بصفة خاصة لم ينجزه أحد من قبله حيث قدم الدعم اللازم على المستويين المادي والمعنوي لكل الرياضيين ووفر الامكانات المادية لمختلف الجامعات بما يسمح لرياضيينا بالتألق دوليا. والاتحاد الدولي للجيدو قدّر هذه المجهودات الكبيرة ومنح سيادة الرئيس زين العابدين بن علي في جويلية الماضي الميدالية الخاصة للجيدو اعترافا له بالجميل بما يعني اننا منذ جويلية الماضي صوتنا لصانع عهد البناء والاصلاح وراعي الشباب.