عبّر أبناء مدينة المحرس القاطنين في الخارج وعدد آخر من الجمعيات عن رفضهم القطعي لإحداث مصبّ للنفايات بالمنطقة معتبرين ذلك سببا لتشويهها وبروز مضار بيئية بريا وبحريا، وصحية على المواطنين في جميع ربوع المنطقة. وقال الناشط في المجتمع المدني ورئيس جمعية اتحاد التونسين بإقليم "لاسارت" وكاتب عام تنسيقية "يونقا التضامنية" إنّه تمّ تداول، بين أبناء المحرس بالخارج، عريضة إلكترونية وأخرى ورقية، تحصّلت الشروق أون لاين على نسخة منهما، رافضة لمقترح مشروع مصبّ للنفايات في المنطقة. كما أصدرت جمعية مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية اليوم بيانا عارضت فيه بشكل مطلق مشروع انجاز مصبّ في المنطقة، مستنكرة الهرولة لإنجاز هذا المصب واتخاذ القرار دون الرجوع إلى مواطني المنطقة والمجتمع المدني وسائر المناطق التي ستتضرر منه "في وقت وقع التعطيل في النظر حتى تمّ التراجع عناه والغاؤها لجميع المشاريع التي كان من المزمع إنجازها بالمحرس من بينها مشروع حي الفنانين الذي عمل مهرجان المحرس للفنون التشكيلية على إنجازه منذ 30 سنة ومشروع القرية السياحية بالشفار ومشروع اعلان المحرس مدينة سياحية وومن اقدمها مشروع تحويل ضيعة زروق الى منطقة غابية ومنتزها سياحيا". من جهتها أعلنت جمعية تضامنية يونقة المحرس عن تضامنها وتفاعلها مع موقف مواطنيها بالجهة الرافض لاقامة مصب للنفايات بضيعة زروق بالمنطقة البلدية.