أكد ماهر بوحجة رئيس المكتب المحلي بالحمامات في تصريح "للشروق أون لاين " أنه انطلاقا من مبادىء المنظمة التونسية للتربية والأسرة وتحقيقا لاهدافها التي ترتكز على التلميذ رجل المستقبل بأصنافه وخصائصه ومشكلاته ، كانت مبادرة الشراكة مع المندوبية الجهوية للتربية بنابل في مشروع برنامج مشترك في اطار معاضدة مجهوداتها في ادماجها تلاميذ ذوي الإحتياجات الخصوصية وامام ارتفاع عدد التلاميذ الذين يعانون اضطربات التعلم من عسر في القراءة والكتابة والرسم والحساب والتواصل وتنظيم الفضاء... وهم ليسوا من ذوي الاعاقة ولا متدني مستوى الذكاء ولكن لهم صعوبة في معالجة المعلومات اللغوية والحسابية القادمة من محيط التعلم لعوامل جينية عصبية ،نظم المكتب المحلي للمنظمة التونسية للتربية والأسرة بالحمامات حصص وورشات نشطها اخصائيتان نفسيتان خلال شهر اوت وهي مازالت متواصلة يومي الأربعاء والجمعة من كل اسبوع خلال شهر اوت الحالي، انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا بمدرسة شارع الجمهورية بالحمامات. ومن جهتها ،أكدت سناء الخياري الكاتبة العامة للمكتب المحلي للمنظمة التونسية للتربية والأسرة بالحمامات " للشروق أون لاين " أنه في إطار تجسيد بنود اتفاقية الشراكة بين المكتب المحلي للمنظمة التونسية للتربية و الأسرة بالحمامات و المندوبية الجهوية للتربية بنابل و معاضدة لمجهوداتها ، انخرط المكتب المحلي للمنظمة التونسية للتربية و الأسرة في سلسلة من التدخلات لتحقيق مصلحة التلميذ استهلت خلال شهر رمضان 2023بندوة تحت شعار "من هنا نبدأ" ضمت مختلف الكفاءات في ميدان البيداغوجيا و الصحة النفسية و التربوية و الشؤون الاجتماعية و الإدارية مؤكدة انه "التزمنا "بمحضر جلسة مع إدارة المرحلة الابتدائية و مصلحة شؤون التلاميذ تضم مجموعة من البنود من أهمها معاضدة مجهودات المندوبية الجهوية للتربية في التعهد بذوي الاحتياجات الخصوصية و من خلالها كانت فكرة المدرسة الصيفية و تم التنسيق بصفة مهنية متقنة حيث وفرت لنا مصلحة شؤون التلاميذ قائمة مجموعة التلاميذ الذين يشكون من اضطرابات التعلم و تم التنسيق مع اولياءهم و عبروا عن رغبتهم في الانخراط في المشروع الصيفي للتعهد بأطفالهم طيلة شهرأوت بمعدل حصتين في الاسبوع مؤمنة من قبل اخصائية نفسانية في نطاق ورشات تجمع بين التدريب و التكوين و الاعداد للعودة المدرسية مشيرة إلى أن الجميع اندمج في العمل بكل حب و عن طواعية ايمانا بمصلحة التلميذ و خاصة هذه الفئة واملنا أن نوفق في كسب ثقة الولي و تمكينه من الآليات للتعامل مع طفله من خلال ورشات لتأطير الأولياء مؤكدة أن المشروع مازال في بداياته لكنه طموح ،له جذور و اهداف مستقبلية واعدة وشهد عدة ورشات من بينها ورشة نشطتها الاخصائية السيدة أية هميلة خاصة بالتلاميذ ذوي الإحتياجات الخصوصية وورشة نشطتها الاخصائية كوثر العويني خاصة باولياء التلاميذ إلى جانب مواكبة السيدة جيهان بن صالح رىيسة مصلحة شؤون التلاميذ بالمندوبية الجهوية للتربية بنابل، اشغال الورشات. الأخبار
