أعرب شاب مؤخرا امام احدى محاكم القصرين عن استعداده للزواج من فتاة كان ربط معها علاقة غرامية أثمرت مولودا غير أنه جوبه برفض أفراد عائلتها الذين تركوا الأمر للعدالة. ملخص القضية ان شابا من القصرين ظل يغازل فتاة من نفس المنطقة ويطاردها بمعسول الكلام طالبا منها ربط علاقة جدية الهدف منها الزواج وبناء أسرة باعتبار أنه يهيم بها حبا نظرا لجمالها وحسن أخلاقها فلم تعره أي اهتمام في البداية بيد ان اصراره جعلها تغير موقفها وتوافق على العلاقة وبدأت الحواجز تسقط تدريجيا وأصبح الطرفان يلتقيان من حين لآخر في أماكن بعيدة عن الأنظار، حتى استفاقت الفتاة ذات يوم على وقع فاجعة فقدان عذريتها بل وحملها لجنين هو ثمرة العلاقة الجنسية بينهما، ظل الأمر على ما هو عليه الى أن وضعت الفتاة مولودها عندها تنصل الشاب من مسؤوليته وظل يتوارى عن أنظار الفتاة فاحست بأنه يراوغها فسلكت مسلك القانون وتقدمت بشكوى الى وكالة الجمهورية بالمكان تم على اثرها جلب الشاب واحالته على المحكمة، وبمثوله امام الهيئة أعرب الشاب عن استعداده للزواج الرسمي والشرعي من الفتاة غير أنه فوجئ برفض عائلة الفتاة والذين برروا ذلك بخوفهم على ابنتهم المتضررة من ردّ فعل عائلة الشاب وهو ما يعني مطالبتهم بتتبع الشاب عدليا، هذا الأمر الذي فاجأ الجميع وجعل المحكمة تخير التريّث وتؤجل النظر في الأمر في جلسة قادمة.