مثل أمام هيئة المحكمة مؤخرا شاب في عقده الثالث من اجل مواقعة انثى دون 18 سنة وحملها منه. وتفيد التفاصيل ان الشاب تمكّن بعد محاولات عدة من ربط علاقة غرامية مع فتاة من نفس المنطقة (القصرين) واعدا اياها بالزواج غير انه واثناء هذه العلاقة حصل اتصال جنسي بين الطرفين ادى الى فقدان الفتاة لعذريتها عندها احست بالخطر المحدق بها اذ ان فقدان البكارة يمكن ان يؤدي الى عملية حمل وكشف للمستور وهو ما حصل فعلا، اذ احست الفتاة ذات يوم بتغيرات نفسية وفيزيولوجية تبين لها انه الحمل. اتصلت الفتاة بعشيقها واعلمته بما حصل فتظاهر بأنه يرغب في الزواج منها وان الامر عادي وطلب منها فقط امهاله بعض الوقت وهو ما ادخل الطمأنينة في نفسها. مرت ايام وليال وفارس احلامها لا يحرّك ساكنا بل ظل يختفي عن الانظار من حين لآخر عندها ادركت الفتاة انها في خطر وان الفضيحة في انتظارها فعاودت الاتصال به دون جدوى عندها لم تجد من حل سوى العدالة فتقدمت بشكوى في الغرض وتم ايقاف الشاب واحالته على المحاكمة. وأمام هيئة المحكمة لاحظ الشاب انه ليس المسؤول عما حدث وان كل ما في الامر ان الفتاة هي التي اجبرته بملاحقتها له المستمرة على القيام بفعلته. كما اعترف اعترافا واضحا بأنه والد الجنين وعبّر عن استعداده لإصلاح الامر بالزواج منها طالبا على لسان دفاعه الافراج عنه من سجن ايقافه حتى يستطيع اتمام مراسم الزواج وهو ما استجابت له المحكمة التي وافقت على مطلب السراح والافراج عنه وتأخير القضية وتمكينه من اسبوعين حتى يصلح خطأه.