مُني امس جيش الاحتلال الامريكي بمزيد من الاصابات غداة مصرع 7 من جنوده في عملية للمقاومة وفي حادث سير قرب بغداد فيما دُمّرت أو أعطبت دبابات وعربات مدرعة في عمليات مختلفة... وبالتوازي مع استمرار الضربات الموجهة لقوات الاحتلال، تجددت امس التفجيرات والمواجهات والكمائن مخلفة قتلى وجرحى من القوات الموالية لحكومة إياد علاوي ومن المدنيين. وبمصرع الجنود الأمريكيين الستة اول امس بدا ان «لعنة العراق» تلاحق القوات الغازية التي تعرضت لموجة جديدة من عمليات المقاومن في المحافظات الوسطى والغربية والشمالية. لعنة تلاحق الغزاة وفي بيان أول أعلن أمس الجيش الأمريكي ان 5 من جنوده لقوا مصرعهم في حادث سير في قضاء خان بني سعد غير بعيد عن مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالي شمال شرقي بغداد. وأصيب عسكريان في الحادث ذاته بجروح خطيرة ثم توفي أحد الجريحين لاحقا بعد نقله الى المستشفى. وفي بيان ثان اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي في تفجير عبوة ناسفة بآلية أمريكية غربي بغداد. وكانت المقاومة قد فجرت أول أمس عبوة ناسفة أولى في منطقة «أبو غريب» غربي بغداد أسفرت عن أعطاب دبابة وفجرت ثانية في دورية أمريكية أخرى مما أدى الى تدمير عربة من نوع «همفي» واصابة الجنود الذين كانوا على متنها. وأصيب امس عسكريان أمريكيان على الاقل بجروح متفاوتة الخطورة في عملية للمقاومة بتكريت. والى الشمال من تكريت داهمت قوة أمريكية محطة وقود واعتقلت 12 عاملا بالمحطة، وتقع المحطة في حي اليرموك وهو معقل من معاقل المقاومة في المدينة التي ارسل اليها الجيش الامريكي في الآونة الأخيرة تعزيزات كبيرة تمثلت في الآلاف من الجنود وعشرات الآليات. وكانت المقاومة قد قصفت مساء أول امس مقر القوات الأمريكية في مدينة القائم عند الحدود العراقية السورية. وغداة الهجوم بواسطة السيارة المفخخة على مقر لحركة «الوفاق الوطني» التي يرأسها اياد علاوي ببغداد والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص معظمهم من أفراد نقطة تفتيش، شهدت بغداد ومحيطها مواجهات وعمليات مسلحة متعددة قتل فيها ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 3 من أفراد الشرطة. كما قتل موظفان بوزارة التجارة في حين اغتال مسلحون القاضي قيس هاشم الشمري وهو أمين سر مجلس القضاة العراقيين. وقد تبنت الهجوم جماعة «أنصار السنة» وتوعدت أعوان الحكومة العراقية المعينة بمزيد من الهجمات من هذا النوع. وفي بغداد الجديدة جنوبي العاصمة العراقية قتل 8 من أفراد الشرطة في هجوم على مركز أمني.