أعلنت هيئة علماء المسلمين السنّة في العراق أن جيش الاحتلال الأمريكي قتل صباح أمس نجل أمينها العام الشيخ حارث الضاري عند نقطة تفتيش غربي بغداد. وأكد الشيخ عمر رجب المتحدث باسم الهيئة أن جنود الاحتلال أطلقوا النار في حدود الثامنة من صباح أمس على السيارة التي كان يقودها محمود مضر الضاري مما أدى الى مقتله على الفور في حين نجا صديقه ولم يصب بأذى. وكانت السيارة تسير في منطقة «أبو غريب» غربي بغداد حين تعرضت لإطلاق النار من جانب جنود الاحتلال. وكان محمد مضر الضاري وهو في حوالي الأربعين من العمر قادما على متن سيارته من خان ضاري (40 كيلومترا غربي بغداد) في الطريق الى بغداد حين أصيب برصاص العسكريين الأمريكيين الذي فتحوا النار من على جسر على الطريق السريع الذي كانت تسير عليه سيارة الضحية. وجاء حادث قتل نجل الأمين العام لهيئة علماء المسلمين السنة في سياق استهداف أمريكي مستمر لأعضاڈئها إما بالاعتقال أو بالقتل. ويوجد حوالي 50 من أعضاء الهيئة معظمهم من أئمة المساجد في المعتقلات الأمريكية. من جهة أخرى نجا أمس محافظ «الأنبار» فصّال الكعود من محاولة اغتيال قرب مدينة الرمادي حين فتح مسلحون النار على المحافظ وحراسه. وذكر ضابط من الشرطة أن حراس المحافظ اشتبكوا مع المهاجمين لعدة دقائق. وكان مؤيد الحردان مساعد محافظ الأنبار المعين من حكومة إياد علاوي، قد لقي حتفه قبل شهر من هجوم مماثل.