1 ما يجب في الهدي: هو التمتع والقران. 2 في نوع الهدي: هو الإبل والبقر والغنم من الضأن أو المعز، وتجزئ البقرة أو الواحدة من الإبل عن سبعة لحديث: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنه». 3 في شروط الهدي : بلوغ السن هو خمس سنين في الإبل وسنتان في البقر، وسنة في الماعز، وستة أشهر في الضأن، وما كان دون ذلك فلا يجزئ، وفي الحديث: «لا تذبحوا إلا مسنّة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن». السلامة من العيوب التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم، باتقائها، وهي: * العوراء البين عورها، وأشد منها العمياء. * المريضة البين مرضها. * العرجاء البين ضلعها والزمنى التي لا تمشي، والتي قطعت احدى قوائمها أشد. * الهزيلة التي لا مخ فيها. ويستحب أن يكون الهدي سمينا قويا كبير الجسم جميل المنظر، فإنه أحب الى الله تعالى. 4 مكان الذبح: هو منى، أو مكة، أو بقية الحرم، لحديث: «كل عرفة موقف، وكل منى منحر، وكل المزدلفة موقف، وكل فجاج مكة طريق ومنحر». 5 وقت ذبح الهدي: وهو يوم العيد بعد الصلاة إذا كان في مكان تصلي فيه أو بعد ارتفاع الشمس قدر رمح إذا مضى ما يكفي للصلاة، وذلك الى آخر أيام التشريق، ولا يجوز الذبح قبل ذلك، لان النبي صلى اله عليه وسلم لم يذبح إلا في يوم العيد. 6 في كيفية الذبح: فأما الابل، فتنحر قائمة معقولة يدها اليسرى، فإن لم يتيسر، قائمة فباركة، وأما غير الإبل فتضجع على جنبها الايسر، ويكون النحر في أسفل الرقبة من جهة الصدران وأما الذبح ففي أعلاه من جهة الرأس، ولابد من أنهار الدم بقطع الودجين والحلقوم والمريء وإن قطع ثلاثة من الاربعة أجزأ كما اختاره شيخ الاسلام ابن تيمية، والتسمية على الذبيحة لقوله تعالى: «ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق» ولقوله صلى الله عليه وسلم: «ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا ما لم يكن سنّا أو ظفرا». 7 في كيفية توزيع الهدي: فينبغي أن يأكل الحاج من هديه وأن يطعم منه الفقراء، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينبغي أن يذبح الهدي ويرمي به لأنه إضاعة للمال. 8 من لم يجد الهدي فعليه صيام ثلاثة أيام في الحج، وسبعة عند رجوعه الى بلده، لقوله تعالى: {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذل رجعتم تلك عشرة كاملة}. والافضل أن تكون هذه الايام الثلاثة قبل يوم عرفة، ولو صام عرفة مع يومين قبله جاز.