المتهمة في قضية الحال امرأة مطلقة تم ايقافها في اليوم الاول من شهر رمضان بتهمة محاولة القتل. وتفيد وقائع القضية ان زاعم المضرّة وهو شاب أصيل الكبارية تقدّم بشكاية مفادها أنه تعرض الى محاولة قتل من طرف خطيبته وانها استعانت بشخص آخر لطعنه بالسكين وطالب بتتبعها عدليا. وقد تم استدعاؤها من طرف شرطة الابحاث بفوشانة للاستماع الى أقوالها وتم ايقافها في اليوم الأول من رمضان. ونفت ما نسب اليها مضيفة أنها تعرّفت على الشاكي وتوطدت علاقتهما واتفقا على الزواج. وأشارت أنه عاطل عن العمل وهي من تتولى تزويده بالمصروف اليومي باعتبارها تشتغل في أحد المصانع. لكن اكتشفت فيما بعد أنه من ذوي السوابق العدلية الأمر الذي أثار حفيظتها ومخاوفها وطلبت منه قطع علاقتهما، وهو ما استفزّ الشاكي وهددها بالانتقام منها، وتولى الاعتداء على نفسه بواسطة سكّين واتهمها بمحاولة قتله. وبعد ستة أيام من الاحتفاظ بها وقع احالتها على وكيل الجمهورية ببن عروس وتم اطلاق سراحها باعتبار تضارب روايات زاعم المضرة كما ان ملف القضية خال من الشهود. ونظرا لنقاوة سوابقها تم اطلاق سراحها بصفة مؤقتة الى حين استكمال الأبحاث. لكن وبمجرد خروجها من السجن جدد الشاكي تهديده لها وأصبح يقلقها ويستفزّها سواء أمام مقر عملها او محل سكناها وهو ما دعاها الى التشكي به أمام وكيل الجمهورية للتحقيق معه.