كان لأهالي مدينة المرناقية يوم الجمعة الفارط لقاء بقائمة حزب آفاق تونس خلال اجتماع عام في إطار الحملة الانتخابية لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي، استأثر فيه الحديث عن الاستفتاء على الدستور باهتمام الحاضرين وخاصة بمقترحات الحزب المتمثلة في استفتاء على الدستور في 20 مارس 2012 وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية بين 20 ماي و4 جوان وانتخابات بلدية في 23 سبتمبر 2012 . واثر تقديم لقائمة الحزب بدائرة منوبة التي ترأسها امرأة وهي الدكتورة إنصاف بلاّغة التي أعدت برنامجا مكثفا للحملة تركز على عديد المناطق بالجهة جرى عرض أهم مضامين الدستور المقترح والقائم على مجموعة من المبادئ العامة وهي احترام دولة القانون والتعدّدية الحزبية والحريّات السياسية والفصل بين السّلطات وحريّة المعتقد والتعبّد والمساواة الكاملة بين المواطنين وحريّة التعبير وحماية المعطيات الشخصية وقرينة البراءة وحماية السلامة الجسدية للمواطنين وتجريم التعذيب .كما يرتكز على حرية التجارة وحرية النشاط النقابي وحق الإضراب والحق في بيئة سليمة ومنع إسقاط الجنسية وتعزيز حرية الإعلام . وأكدت السيدة إنصاف رئيسة القائمة لدى إجابتها عن عديد الأسئلة التي طرحها الحاضرون على ان حزب آفاق خال من أذيال التجمع وهو يعول على أبنائه و أنصاره ممن يؤمنون بمبادئ وأفكار ثورة 14 جانفي ومن يتوقون للحرية والعدالة والكرامة وهو حزب يمول نفسه وبإمكانات أبنائه المحدودة ومبدأه في ذلك الاكتفاء الابتعاد التام عن مصادر التمويل المشبوهة والمال السياسي الفاسد ,محذرة من مغبة الانسياق وراء عديد الإغراءات المعتمدة من عديد الأحزاب التي ماتزال تمارس أساليب حزب التجمع المنحل في شراء الذمم والأصوات معتبرة ان الانسياق وراء تلك المتاهات إنما يقود تونس نحو نظام أكثر دكتاتورية واستغلال للشعب التونسي.