عادت زوجة مبكر ا الى منزلها على غير عادتها بسبب أوجاع ألمت بها في عملها فضبطت زوجها بين أحضان فتاة على فراش الزوجية وبينت التحقيقات أن الزوج متزوج من الفتاة على خلاف الصيغ القانونية وتسوغا منزلا صغيرا لكنهما غادراه بسبب عدم خلاص معين الكراء. وجاء في ملف القضية، أن زوجة في الرابعة والثلاثين من عمرها، تقطن بأحد الأحياء غرب العاصمة تعيش مع زوجها خلافات منذ أشهر بسبب عدم انفاقه على أسرته رغم دخله الشهري المحترم لكن الزوجة لم تشك البتة في امكانية خيانة زوجها لها الا أن التحقيقات بينت أن الزوج ارتبط بعلاقة مع فتاة تعمل نادلة بمقهى وسط العاصمة وشيئا فشيئا توطدت علاقتهما الى أن قررا الزواج على خلاف الصيغ القانونية، وللغرض تسوغا منزلا صغيرا بالضاحية الجنوبية للعاصمة حيث يقيمان داخله طيلة ساعات طويلة الا أنه وبسبب عدم تمكنهما من خلاص معين الكراء، أجبرتهما صاحبة المنزل على مغادرته وحول الواقعة بينت الابحاث ان الزوج لم يلتق بالفتاة طيلة أسبوع، فاتصل بها وطلب منها المجيء الى منزله لقضاء وقت قصير معه داخله، فاستجابت لرغبته والتحقت به داخل منزل أسرته وشرعا في ممارسة الجنس غير أن زوجته وعلى غير عادتها لأسباب مهنية عادت مبكرا الى منزلها بسبب أوجاع ألمت بها، وأجبرتها على مغادرة عملها والعودة الى منزلها لأخذ نصيب من الراحة الا أنها ضبطت زوجها بصدد ممارسة الجنس صحبة الفتاة فتمالكت الزوجة أعصابها وساعدها أجوارها في احضار أعوان الأمن الذين اقتادوا الزوج والفتاة الى مقر التحقيق حيث اعترفا بما نسب اليهما وتتواصل الأبحاث معهما في انتظار احالتهما على أنظار القضاء.