سُجلت مواجهات بين متظاهرين وشرطة مكافحة الشغب الليلة قبل الماضية في البحرين خلال تشييع فتى، ما أسفر عن جريح واحد على الأقل بحسب المعارضة. واستخدم رجال الشرطة القنابل المسيلة للدموع والعصي لتفريق شباب كانوا يتظاهرون في سترة وفي بلدات اخرى بالقرب من المنامة بعد تشييع الفتى سيد هاشم سعيد (15 عاما) الذي قتل السبت الماضي بعد ان اصابته قنبلة مسيلة للدموع في الرأس مباشرة. وقال القيادي في المعارضة مطر مطر لوكالة الأنباء الفرنسية إن الشاب هاني القنيش أصيب بجروح بالغة إذ إصابته أيضا قنبلة مسيلة للدموع في الرأس. من جانبه قال الناشط الحقوقي البحريني المعارض نبيل رجب ان «عشرات الأشخاص أصيبوا أو تنشقوا الغازات المسيلة للدموع وتمت معالجتهم في المنازل من قبل أطباء متطوعين خوفا من اعتقالهم في المستشفيات».