قضت الدائرة الجنائية بمحكمة تونس الابتدائية بسجن المتهم في قضية الحال مدى الحياة بعد تورطه في قتل زوجته. وتعود أطوار القضية الى يوم 10 جوان الماضي عندما لقيت الهالكة حتفها على يد زوجها الذي عمد الى طعنها بواسطة سكين وذلك بعد نشوب مشادة كلامية بينهما خاصة وانهما على أبواب الطلاق حيث رفضت الهالكة السماح لزوجها برؤية ابنيه. وأفاد المتهم خلال استنطاقه أنه يوم الواقعة احتسى كمية من الخمر وتوجه الى المصنع الذي تشتغل فيه الهالكة وتحوز بسكين وبقي في انتظارها وحين التقى بها وتبادل معها أطراف الحديث وطلب منها تمكينها من بعض المال وزيارة ابنيه الا أنها رفضت مواصلة الحديث معه وغادرت المكان غير انه أصر على اتمام حديثه معها فيما تمسكت الهالكة بالرفض بل لم تعره اهتماما الأمر الذي استفزه وأثار غضبه واستل على اثر ذلك سكينا كان يخفيها بين طيات ثيابه وسدد لها ثلاث طعنات على مستوى بطنها ورقبتها. وأنكر ان يكون أضمر قتلها بصفة مسبقة أو ان يكون خطط لذلك. وتبين من خلال الابحاث المجراة أن المتهم أثناء لقائه بزوجته الهالكة احتد النقاش بينهما وأمسك برقبتها بيده اليسرى ثم سدد لها طعنة على مستوى بطنها وقد حاولت الهالكة الاستغاثة الا أنه جدد طعنها ولاذ بالفرار وقد اعترضه حينها أحد المارة وقد شاهده وبحوزته السكين الذي تخلص منها في ما بعد، واستقل سيارة أجرة في اتجاه مدينة الجديدة حيث أعلم عائلته باعتدائه على زوجته. وبمعاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي تبين انها تحمل عدة طعنات. واستنادا الى ذلك وجهت الى المتهم تهمة القتل العمد مع سابقية الاضمار وحمل سلاح أبيض دون رخصة، وقد قضت الدائرة الجنائية بسجنه مدى الحياة.