أكد وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية السيد سمير ديلو في زيارة إلى السجينة السياسية السابقة نجوى الرزقي التي تخوض إضرابا عن الطعام منذ 5 مارس الجاري للمطالبة بحقها في التشغيل.
السيد سمير ديلو طلب منها تعليق الإضراب و منح الحكومة الحالية مزيدا من الوقت حتى تتمكن من حل المشاكل العالقة و ان الحكومة تعمل حاليا على إصدار مرسوم خلال شهر افريل القادم حول تفعيل العفو التشريعي العام.
وثمنت السيدة الرزقي الزيارة و قالت «إنها تقدر جيدا الزيارة من قبل السيد ديلو لأنه مناضل و سجين سياسي سابق» .
ومن جانبه قال السيد «طارق الرزقي» مكلف بمأمورية لدى ديوان وزير حقوق الإنسان خلال تصريحه لراديو كلمة إن زيارة السيد سمير ديلو لنجوى الرزقي كانت زيارة «إنسانية»، حيث عبر عن تعاطفه مع مطلبها، ومعالجة ملفها لا يجب أن يكون فرديا بل في إطار خطة كاملة. وأفاد نفس المصدر أن الوزارة تعمل على مشروع قانون سيعرض خلال الأسابيع القادمة للحكومة حتى تقدمه بدورها للمجلس الوطني التأسيسي للمصادقة عليه ويتضمن المشروع التعويض للسجناء السياسيين السابقين سواء كانوا من الموظفين في القطاع العمومي أم الخاص مع الأولية في التشغيل .
وللتذكير فان نجوى الرزقي هي سجينة سياسية سابقة و المنسقة العامة للجنة قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس ، كانت قد طالبت بتفعيل قانون العفو التشريعي العام و حقها في العمل و قامت قبل دخولها في الإضراب عن الطعام بلقاء عدة مسؤولين للنظر في جملة من الملفات لكن دون أن تتلقى أي تجاوب .