استأثر موضوع النظافة والعناية بالبيئة باهتمام رؤساء البلديات والنيابات الخصوصية والمديرين الجهويين والإطارات الذين اجتمعوا الاسبوع الماضي بمقر ولاية المنستير تحت اشراف السيد الحبيب ستهم والي الجهة للنظر في اهم النقائص المطروحة في هذا المجال. السيد المنجي عبد الرزاق رئيس دائرة الشؤون البلدية قدم تقريرا مفصلا حول النظافة والعناية بالبيئة بولاية المنستير انطلاقا من انشطة مختلف البلديات ال 31 فيما يتعلق بتنظيف خليج المنستير وكل مدن الولاية.
وأشار رئيس الدائرة إلى ان المصبات العشوائية للفضلات كثرت بصفة غريبة وأصبحت تقلق راحة المواطنين خاصة في ظل تواجدها في مداخل المدن وفي الاراضي البيضاء غير المسيجة والقريبة من الاحياء السكنية والتي تحولت الى اوكار للحشرات السامة كما اشار الى تكاثر الاعشاب الطفيلية بمختلف الطرقات وبالمنتزهات والفضاءات الترفيهية والنزل المغلقة وتحدث السيد المنجي عبد الرزاق ايضا عن انتشار باعة المحروقات المهربة وباعة قطع الغيار المستعملة وعن ظاهرة الانتصاب الفوضوي التي اخلت بالمشهد الجمالي لمختلف المدن بلا استثناء.
حملات مشتركة
وأكد رؤساء النيابات الخصوصية للبلديات على ضرورة الاسراع بتنظيم حملات نظافة مشتركة لمعالجة الاشكالات المطروحة وبالتالي القضاء على المصبات العشوائية مع ضرورة ضبط برامج تدخل استثنائية للعناية بالشواطئ ومقاومة الانتصاب الفوضوي.
واجمع المتدخلون على رداءة الوضع البيئي بولاية المنستير وخاصة على مستوى البحر بكل من قصيبة وخنيس ولمطة وصيادة وبوحجر نتيجة تراكم مياه التطهير وفضلات المصانع التي كانت سببا في انتشار الروائح الكريهة التي لم يعد بمقدور الاهالي تحملها.