كانت مشاغل أصحاب مدارس تعليم السياقة بولاية منوبة محور جلسة العمل التي التأمت بمقر الولاية بإشراف السيد منصف العمراني والي الجهة وبحضور اعضاء الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة وأعضاء الغرفة الجهوية لمدارس تعليم السياقة ومدير الإدارة الجهوية للوكالة الفنية للنقل البري.
وقد طرح المهنيون مشاغلهم المتمثلة في طول آجال الامتحانات إلى 45 يوما خاصة في موسم الصيف الذي يسجل إقبالا كبيرا مع عودة المهاجرين في الخارج ورغبة الطلبة في التفرغ لإجراء امتحانات السياقة مطالبين بضرورة تدعيم الإدارة الجهوية بمزيد المهندسين المشرفين على سير الامتحانات بما يذلل الصعوبات ويخفض من تلك الآجال مع مزيد تحسين الخدمات الموجهة إلى المهنيين التابعين ل 60 مدرسة تعليم سياقة بالجهة إضافة إلى 35 مدرسة من تونس الكبرى .
كما طالبوا بتحسين ظروف إجراء الامتحانات سواء اختبار الجولان أواختبار المناورة معتبرين وضعها الحالي غير مريح وقد يكون لها تأثير على آداء المترشح كما على آداء المهندس المكلف بعملية التقييم وأكدوا أن المكان المخصص كنقطة انطلاق لإجراء امتحان الجولان، والذي يقضي فيه المترشح مصحوبا بصاحب مدرسة السياقة وقتا لا بأس به من انتظار دوره لإجراء الاختبار خاصة وأن عدد المهندسين المباشرين لعملية التقييم قد لا يتوفرون بالشكل الكافي والمتناسب مع عدد المترشحين ،لا يحتوى على أي مرفق لا للجلوس ولا للتوقي من حرارة الشمس صيفا والمطر شتاء ولا حتى لقضاء حاجة بشرية أواقتناء قارورة ماء, كما تكون الظروف ذاتها عند إجراء اختبار المناورة لأن المكان المخصص القريب من المركب الرياضي بمنوبة في مكان خال من السكان ومن العمران عموما ولا تتوفر فيه الظروف الملائمة ليكون المترشح والمهندس المشرف على التقييم في حالة نفسية جيدة تضمن التركيز والأداء الجيد للطرفين...
هذا فضلا على اكتظاظ مأوى المناورات المعد للتدريب بحي بوستيل مطالبين في نفس الإطار بتهيئة مزيد المآوي التي من شأنها تخفيف حدة الاكتظاظ, مع اعتماد مبدإ التداول في عمل المهندسين بما قد يجنب وقوع تجاوزات تسيئ للقطاع ويضمن مزيد الشفافية .
وقد أكد والي الجهة في لقائه بالمهنيين على تبني المصالح الجهوية لمشاغلهم حيث سيقع تعزيز فريق المهندسين بداية من جوان القادم بما يستجيب للطلبات ويخفض آجال الامتحانات كما ستبذل الجهود لدراسة التدخلات المطلوبة بما من شأنه توفير ظروف مريحة لجميع المتدخلين في منظومة الحصول على رخصة السياقة للمشرف على التكوين وللمترشح والمهندس.