تعقد غدا بأحد النزل بالعاصمة اللجنة العليا للدعم اجتماعها برئاسة منذر بن عياد على حيثيات استقالة الرئيس الحالي للنادي الصفاقسي المنصف السلامي الذي قرر الانسحاب نهائيا من دفة التسيير وحدد آخر أجل لمواصلة مهامة الى يوم 27 جويلية الجاري. يذكر ان نائبه الأول سينسج على منواله وقد أكد في أكثر من مناسبة انسحابه إن تمسّك السلامي بموقفه وسيحضر الاجتماع الى جانب رئيس اللجنة العليا للدعم المنذر بن عياد والرؤساء القدامى نذكر منهم على وجه الخصوص لطفي عبد الناظر وجمال العارم كما تم توجيه الدعوة الى الرئيس المستقيل المنصف السلامي ونائبه الأول عماد المسدي وأمين المال الحبيب الحمامي والبعض من أعضاء الهيئة المديرة اما أبرز النقاط التي سيتم التطرق اليها هي:
تعيين لجنة وقتية تسهر على تسيير دواليب النادي الى حد تعيين جلسة انتخابية لانتخاب الرئيس ونائبه الأول وتتكوّن هذه اللجنة من خمسة أشخاص تتكفل بتصريف أعمال النادي لمدة لاتتجاوز الثلاثة أشهر. النظر في الوضعية الحالية للنادي تعيين الاطار الفني فإما التمسك بالكوكي او التعاقد مع مدرب جديد وإن الاسماء المقترحة كثيرة نذكر منها الفرنسي كارترون وبوشار ودراغان. النظر في الانتدابات الجديدة وضبط قائمة المغادرين نهائيا.
من سيعوّض السلامي
عديد الاسماء مقترحة لأخذ المشعل عن السلامي منها لطفي عبد الناظر وجمال العارم وبسام الوكيل ومحمد الفريخة ومازال الوضع غير واضح في انتظار القرار النهائي للمنصف السلامي الذي قد يتم اقناعه بالمواصلة خلال اجتماع الغد.
لماذا استقال الخراط
عدة اسباب تجمعت ودفعت رئيس فرع كرة القدم زهير الخراط على تقديم استقالته كتابيا الى رئيس النادي والى رئيس لجنة الدعم والكتابة العامة للنادي وحول هذه الأسباب يقول زهير الخراط:
«لقد قدمت فعلا استقالتي وذلك لصالح النادي ما دمنا مازلنا الى يومنا هذا أمام مسلسل مكسيكي اسمه البحث عن رئيس جديد استغرق 4 سنوات باعتبار انه في الوقت الذي انطلقت فيه الأندية في ترتيب بيوتها والدخول في صميم الموضوع فيما يتعلق بالانتدابات يكون النادي وقتها يبحث عن رئيس فلا وجود لإطار فني واضح». ويضيف الخراط قائلا: «اين رجالات النادي ومن له سلطة القرار حاليا ومن هو المدرب ومن هو الرئيس الفريق اصبح مكبلا ولا يمكن له دخول معمعة الانتدابات باعتبار ليس من حق اي كان حاليا ان يتحدث باسم النادي فهناك بعض الاشخاص هدفهم تحطيم النادي شخصيا لست مستعدا للمشاركة في هذه اللعبة السخيفة. 4 سنوات والنادي يعاني من ازمة رئاسة وبالتالي يجد نفسه عند انطلاق البطولة خارج الموضوع.
وعلى الرئيس القادم ان يتحمل مسؤوليته وأن يواصل مدته النيابية ويتخلى عن المساومة والتململ فالمطلوب من الآن فصاعدا ان يختار الرئيس الجديد بين عدم الترشح او المواصلة لمدة موسمين متتاليين.