طلبت ميانمار من الأممالمتحدة إيواء زهاء 800 ألف من أقلية الروهينجا المسلمة غير المعترف بها في مخيمات لاجئين، وقال الرئيس الميانماري ثين سين -خلال لقائه مع مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريس- إن الحل الوحيد لأفراد هذه العرقية يقضي بتجميعهم في مخيمات للاجئين أو طردهم من البلد. وحسب الموقع الإلكتروني للرئاسة بميانمار، فقد أبلغ الرئيس سين المفوض غوتيريس أنه «ليس ممكنا قبول الروهينجا الذين دخلوا بطريقة غير قانونية وهم ليسوا من إثنيتنا». وأكد أن «الحل الوحيد في هذا المجال هو إرسال الروهينجا إلى المفوضية العليا للاجئين لوضعهم في معسكرات تحت مسؤوليتها»، وأضاف «سنبعث بهم إلى أي بلد آخر يقبلهم. وهذا ما نعتقد أنه الحل للمشكلة».