أكدت مصادر مطلعة ان هناك زيادة في أسعار الحليب قد تصل الى 110 مليمات بعد شهر رمضان وذلك اثر عديد اللقاءات التي جمعت بين وزارات الفلاحة والتجارة والصناعة مع الهياكل المنتجة والمجمعة للحليب سواء المجمع المهني للحوم الحمراء والحليب او الغرفة الوطنية لتجميع الحليب. كما أكد لطفي الشماخي مدير المجمع المهني للحوم الحمراء والحليب أن الحكومة أعطت موافقتها المبدئية على قرار الزيادة في سعر الحليب ما بعد شهر رمضان. مضيفا «كلفة الانتاج حاليا تقدّر ب560 مليما في حين أن المجمع يؤكد على ان القيمة الحقيقية للانتاج هي 640 مليما لذلك من المنطقي ان يكون هناك زيادة في الأسعار. وأعرب الشماخي عن استغرابه من رفض البعض لهذه الزيادة في سعر الحليب لأن سعره يتراوح بين 1200 و1300 مي في الدول المجاورة، كما يباع الحليب التونسي في ليبيا ب1500مي.
وعن تحضيرات شهر رمضان لاستهلاك الحليب، قال مدير المجمع المهني للحوم الحمراء والحليب ان مخزون شهر رمضان يبلغ 37 مليون لتر بزيادة 7 ملايين لتر عن الاشهر العادية بإنتاج سنوي يقدر بمليار و60 مليون لتر من ضمنه 400 مليون لتر استهلاك للحليب على المستوى المحلي.
وبالنسبة للحوم الحمراء فقد أكد الشماخي ان لحم البقر متوفر أكثر من «الغنمي» وأنه لا يستطيع ان يحدد الكمية لأن الأغنام والأبقار عند مالكيها من الفلاحين وان اللحوم المجمدة الموجودة بالمجمع مخصصة لقطاع السياحة.