أصدرت الإدارة العامة لمؤسسة التلفزة التونسية بلاغا ضبطت فيه خطتها للانتاج الدرامي للسنتين القادمتين (2013 2014). وقد توجه البلاغ الى أصحاب المشاريع الدرامية من كتّاب ومخرجين ومنتجين من القطاع الخاص وطلب منهم تقديم مشاريعهم من مسلسلات اجتماعية معاصرة ومسلسلات تاريخية ومسلسلات كوميدية وسلسلات هزلية (من 15 الى 30 حلقة) وأشرطة تلفزيونية. ويتعين على الراغبين في المشاركة ارسال ملخص للمشروع وعدد من الحلقات لا تقل عن عشر بالنسبة الى المسلسلات والسلسلات الهزلية المتكونة من 15 حلقة وعشرين حلقة بالنسبة الى المسلسلات والسلسلات الهزلية المتكونة من 30 حلقة، أما الاشرطة التلفزية فيتعين تقديم النص كاملا وترسل المشاريع في ثلاثة نظائر ورقية وعلى حامل رقمي (قرص ليزري) وتقتني التلفزة التونسية ما تراه صالحا من مشاريع استنادا إلى تقرير لجنة استشارية متخصصة وتحتفظ بكامل الحقوق في انتاج الاعمال المقتناة وفق خطتها الانتاجية.
ويشترط في هذه الانتاجات ان تكون جديدة ولم يسبق انجازها بأي شكل كان كما انه لا تتم اعادة المشاريع المترشحة الى أصحابها سواء تم قبولها ام رفضها. والجدير بالملاحظة انه يتوجب توجيه كل المشاريع المترشحة باسم الرئيس المدير العام الى مؤسسة التلفزة التونسية عبر البريد او عن طريق مكتب الضبط المركزي للتلفزة التونسية شارع جامعة الدول العربية شمال الهلتون 1030 تونس ومع التنصيص على عبارة (مشاريع أعمال درامية).
نحو تفعيل مشروع «خير الدين باشا»؟
وحسب ما توفر ل«الشروق» من معلومات فإن الأيام القادمة قد تشهد تفعيل مشروع المسلسل الذي يتناول سيرة المصلح التونسي خيرالدين باشا وهو مشروع سبق أن تقدم به المخرج شوقي الماجري الى مؤسسة التلفزة التونسية منذ أكثر من 5 سنوات عن نص للكاتب رضا الڤحام وقد كان في الحسبان أن يدخل مرحلة التنفيذ إلا أنه سرعان ما تم التخلي عن هذا العمل لعديد الأسباب التي لها علاقة بالسياسة المتوخاة تجاه الانتاج الدرامي التلفزيوني في تلك السنوات فهل يتم تفعيل هذا المشروع الضخم؟ لننتظر!
توضيح
وجاء من ناحية أخرى وفي بيان توضيحي من الادارة العامة لمؤسسة التلفزة التونسية : «على إثر ما تم تداوله في بعض المواقع الاجتماعية والالكترونية عن تعرض مجموعة تطلق على نفسها اسم «فني رغما عني» إلى الاعتداء بالعنف من طرف أعوان وتقنيي منوعة «نورتونا» فإنه يهم مؤسسة التلفزة التونسية أن توضح مايلي : لقد فتحت التلفزة التونسية تحقيقا في الموضوع حيث تبين عدم صحة إدعاءات المجموعة في تعرضهم لأي إعتداء أو ضرر وقد تم التثبت من ذلك من خلال كاميرا المراقبة والتسجيل الذي تحويه. لقد تم تقديم الاعتذار من قبل فريق المنوعة الى المجموعة بعد أن تمت دعوتهم الى المشاركة في هذه الحصة على المباشر إلا أن ضيق الوقت وعدم جاهزية إسطوانة الموسيقى الخاصة بهم كانت وراء عدم تمرير فقرتهم على المباشر وإرجاء ذلك الى الأسبوع الموالي. إنه رغم التعدي اللفظي والجسدي لهذه المجموعة على فريق الانتاج بعد هذا القرار فإن رد الفعل لم يكن بالمثل كما تم الادعاء به وذلك بحضور أعوان الأمن وشهود عيان» وفق ما ورد في نص التوضيح.