تحدث بعضهم عن الاتصالات مع المنصف خماخم خلال اجتماع اللجان الثلاث المنعقد يوم الاربعاء الماضي بتونس مؤكدين أنه تم الاتصال بالمسؤول السابق لتقديم ترشحه للرئاسة فاعتذر خماخم. حول هذا الموضوع يؤكد الناطق الرسمي أن المجتمعين لم يتصلوا بخماخم ولم يقترحوا عليه تقديم ترشحه بل أن ما يروج هو من تخمينات أناس خارج دائرة المسؤولية وربما تدخل العملية في نطاق الدعايات المجانية وقد أكد الناطق الرسمي للفريق عماد المسدي أن عهد التزكية ولّى وانتهى وإن الباب مفتوح لكل من تتوفر فيه الشروط القانونية كما أكد المسدي على أن مهمة الهيئة الحالية تنتهي يوم 25 أوت الجاري موعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية. كما يشاع شأنه شأن بقية أعضاء الهيئة المديرة. شعبان لم يقدم ترشحه وحول دعوة العضو الشاب حسان شعبان لأخذ المشعل عن منصف السلامي فقد أكد الناطق الرسمي عماد المسدي أن أعضاء الهيئة المديرة وأعضاء اللجنة الاستشارية وكذلك لجنة الدعم لم يقترحوا على حسان شعبان أي مقترح لكن طالبت بضخّ دماء جديدة في الهيئة المديرة والاعتماد بصفة خاصة على الشبان من أبناء الجهة ومن الأفضل أن يكون الرئيس من صفاقس. لم يريد أي مطلب ترشح حول مطالب الترشح التي وصلت للكتابة العامة باعتبار ان باب الترشحات قد أغلق أمس أكد المسدي أن الهيئة لم تتلقى أي مطلب ترشيح الى حد ظهر أمس مؤكدا أن الجلسة الانتخابية قد تؤجل بشهر إن لم يرد على الكتابة العامة أي مطلب ترشح في الوقت القانوني. عبد الناظر «المنقذ» حول موضوع الرئاسة وعزم لطفي عبد الناظر على تقديم ترشحه في آخر لحظة أكد المعني بالأمر أن هناك عديد الضغوطات من طرف الأحباء الذين اتصلوا به في عديد المناسبات آخرها بعد الاجتماع الأخير للجنة الدعم وإنه وتلبية لرغبة هؤلاء الأحباء وحتى لا يحصل الفراغ ولا تؤجل الجلسة العامة الانتخابية فإن الواجب يفرض عليه تقديم ترشحه للرئاسة بالرغم من أنه يحبذ أن يكون الرئيس الجديد من الشبان ومقيما في صفاقس. كريم عبد الناظر على الخط من جهة أخرى علمنا أن كريم عبد الناظر نجل لطفي عبد الناظر والذي يعتبر من رجال الأعمال الصاعدة قد يقدم هو الآخر ترشحه لرئاسة النادي الصفاقسي لتلبية التوصيات التي خرج بها اجتماع الاربعاء الماضي الذي ألح على أن يكون الرئيس من الشبان من أبناء الجهة.