تقدمت به السنون وهو على مشارف الخمسين سنة ولم يغنم شيئا، عمل ما يزيد على 16 سنة منها عشر سنوات مجانا وأربعة أعوام متعاقدا مع جمعية أحباء دار الشباب قبل الثورة وبعد الثورة يعمل في الحضائر الظرفية، أفنى جزءا من حياته في العمل بدار الشباب ولم يغنم شيئا رغم ما يتميز به من مثابرة وحب في العمل والعطاء فهو ماهر في الإعلامية وتصليح الأجهزة الالكترونية زد على ذلك هو خطاط ورسام. انه الحسين بن الطاهر عبدلي متزوج لم تسعفه مهارته في الانتداب رغم تقدمه في السن فهو متفائل بيوم يتم انتدابه في الوظيفة العمومية. اغتنم تواجد «الشروق» بدار الشباب بسيدي علي بن عون ليطرح مشكلته وتبليغ صوته عله يجد أذانا صاغية تتفهم وضعيته ويتم انتدابه للعمل بهذه الدار التي عمل فيها طويلا. وهو لا يزال يترقب هذه الفرصة التي طال انتظارها والتي ستغير مجرى حياته وأسرته نحو الأفضل.