يواصل حاليا رجال الأمن بجهة بنزرت البحث والتحقيق في قضية المجموعة المعتدية الملتحية المحسوبة على التيار السلفي التي كانت هاجمت دار الشباب أثناء الاحتفال بمهرجان الأقصى ببنزرت في دورته الثانية. وتفيد المعطيات الأولية المتحصل عليها أنه مساء الحادثة لما كان الأشخاص المنتمون للجمعيات المنظمة للمهرجان المذكور صحبة الضيوف بصدد الاعداد لانطلاق سهرة رمضانية ثقافية متنوعة التي تمّ الترخيص لها فجأة تمّت مهاجمة واقتحام الفضاء المخصص للعرض من طرف مجموعات ملتحية تحسب على التيار السلفي وقامت بالاعتداء حسب شهود عيان على الحاضرين بالسيوف والهراوات والحجارة والعنف اللفظي على خلفية أن الحفل غير مرغوب فيه بحكم أنه استدعى ضيوفا من خارج تونس يخالفونهم الرأي وقد تسبّب الهجوم المذكور في إصابات بليغة على بعض المنظمين الذين تمّ نقلهم على جناح السرعة لتلقّي العلاج والاقامة به ولولا وصول رجال الأمن ببنزرت في الوقت المناسب لكانت حصيلة الأضرار أكبر حيث تمّت السيطرة على الوضع وتفريق المشاركين في المعركة والهجوم بالقنابل المسيلة للدموع.
وفي هذا الاطار علمنا أن رجال الأمن أوقفوا 4 من المعتدين المشبوه فيهم كمرحلة أولى ولا تزال الاجراءات والأبحاث متواصلة على قدم وساق لإيقاف بقية أعضاء المجموعة المعتدية.