تم فجر امس السبت 25 أوت تنفيذ قرار سد فتحة الباب التي تم إحداثها في سور باب تونس من اجل إنشاء مطعم سياحي. اثر قرار اداري صادر من بلدية القيروان ومعهد التراث بالقيروان وذلك بحضور مدير المعهد ورئيس النيابة الخصوصية ووالي القيروان وسط حضور القوة العامة المتمثلة في عشرات اعوان الامن. وقد امتثل صاحب المشروع للقرار بعد ان تم الاتفاق على السماح له بمواصلة مشروعه واستعمال الباب المطل على سوق البرادعية. رغم تأكيده انه انفق الملايين.
القرار كان سريا ومفاجئا من وزارة الثقافة حسب السيد لطفي عبد الجواد (مدير معهد التراث) مؤكدا ان ادارته حررت محضر مخالفة في الغرض منذ إحداث الباب. وقد انطلق التنفيذ منذ الساعة الخامسة من فجر السبت وتواصل الى ما بعد الساعة العاشرة وسط اجراءات أمنية مشددة.
واكد والي الجهة بخصوص تنفيذ بقية قرارات الهدم والتصدي للمخالفات ان المحطة القادمة ستكون في ارض صبرة المنصورية من خلال تسييج ما تبقى وحمايته والتصدي للبناء العشوائي الى جانب تنفيذ جميع قرارات الهدم في المدينة العتيقة. واكد أن هناك برنامج تدخل ضد كل البناءات الفوضوية والانتصاب الفوضوي من خلال تهيئة اسواق بلدية.