أعرب حزب العمل التونسي عن أسفه لغرق القارب الذي كان يقلّ عشرات المهاجرين غير الشرعيين وفقدان حوالي 80 شخصا محمّلا الحكومة «المسؤولية في عدم التصدّي للعصابات المتاجرة بأبناء هذا الوطن والتغرير بزهرة شبابه والرمي بهم في عرض البحر.» ودعا الحزب في بيانه الحكومة إلى «ضرورة التركيز والاهتمام بالقضايا الاجتماعية لشعبنا وإيجاد الآليات الكفيلة لمعالجة مشاكل شبابنا الذي فقد الأمل في العيش الكريم في بلاده ممّا حوّله إلى فريسة سهلة لدى تجار الموت من عصابات الهجرة السرية».