اتهم رئيس الهيئة التأسيسية للحزب الجمهوري، أحمد نجيب الشابي عناصر قيادية في حركة النهضة، رفض التصريح بأسمائها بالتدخل في قرارات وزير الداخلية علي العريّض. وقال نجيب الشابي خلال ظهوره الاذاعي أمس الاثنين عبر اذاعة موزاييك «هناك معلومات عن اجتماعات عناصر من حركة النهضة في قاعة العمليات بوزارة الداخلية وهي سابقة لم نعهدها حتى مع أعضاء حزب التجمع المنحل».
وطالب رئيس الهيئة التأسيسية للحزب الجمهوري بتحييد وزارة الداخلية بشخصية سياسية مستقلة عن الانتماءات الحزبية مقترحا وزير الداخلية في حكومة الباجي قايد السبسي الحبيب الصيد.
كما جدد الشابي مطالبته بحل رابطات حماية الثورة التي اعتبرها ميليشيات حزب معين، على حد قوله، مؤكدا ان ما مارسته هذه الرابطات يفقدها مكانها في الديمقراطية واستعرض الشابي في هذا الاطار ما اعتبره تنظيمات موازية للأمن التونسي. على غرار أنصار الشريعة والشرطة السلفية واصفا إياها بالذراع الذي يمارس العنف. من جانب آخر كشف أحمد نجيب الشابي ان حركة النهضة طلبت لقاءً مع الحزب الجمهوري للتفاوض حول بحث سبل توافق جديد حول الهيئة المستقلة للانتخابات والمجلة الانتخابية والمواعيد السياسية المقبلة. وهو ما اعتبره زعيم الحزب الجمهوري اشارة ايجابية للتوافق وتدارك ما صار قبل موعد 23 أكتوبر.