موسم جني الزيتون، وصعوبات التزوّد بمادة ال «DAP» المستعملة كسماد هما محورا حديث السيدة سامية سعيدان المديرة العامة للانتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة أمس بمقر رئاسة الحكومة خلال اللقاء الاعلامي الدوري. تحدثت السيدة سامية سعيدان مديرة عامة للانتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة عن الصعوبات التي يعرفها الفلاحون بسبب غياب مادة ال «DAP» والناجمة عن كثرة الاعتصامات والاضرابات وتعطيل التزويد بالمجمع الكيميائي.
وأشارت الى أن عملية التزود كانت عادية وانه لا يتم التفكير في توريد هذه المادة التي كانت تونس تصدّرها. وتمثل حاجياتنا الوطنية من هذه المادة حوالي 70 ألف طن وتوجد مخزونات بحوالي 40 ألف طن.
ويقوم الفلاحون بزراعة منتوجاتهم بين 15 نوفمبر و15 ديسمبر، وقالت المتحدثة باسم وزارة الفلاحة ان هناك أملا في الوصول الى حلول قبل نهاية موسم البذر قصد انقاذ الموسم الفلاحي، حيث يعاني الفلاحون لا سيما فلاحو الشمال من صعوبات. وكانت عملية التزود بمادة ال «DAP» عادية الى غاية 17 أكتوبر أي قبل انطلاق عملية البذر، كما نسيت بعض عمليات التهريب في خروج هذه المادة.
صابة الزيتون
أشارت المديرة العامة للانتاج الفلاحي الى أن تقديرات صابة الزيتون لهذا العام تعد فوق المتوسط وتقدّر بين مليون و100 طن ومليون 200 طن من الزيتون أي ما يعادل ما بين 220 و230 ألف طن من الزيت.
وتم الحصول على هذه الصابة من خلال 60٪ من الغابات و12٪ من الغراسات المروية... مع العلم أنه يوجد ببلادنا حوالي مليون و700 ألف هكتار من الزياتين 97٪ منهم تعتمد مياه الامطار.
وقد ساهمت أربع ولايات في انتاج 45٪ من الصابة وهي القيروان وصفاقس والمهدية وسيدي بوزيد. وتفاءلت المحدثة باسم وزارة الفلاحة بايجاد اليد العاملة لجني الصابة خاصة خلال موسم العطلة وشهر ديسمبر. أما فيما يتعلق بالهاجس الامني فأشارت الى وجود تنسيق مع وزارة الدفاع ووزارة الداخلية لكن مجهودات المنتجين هامة لحراسة أراضيهم خاصة مع امتداد الأراضي.