افتتح بمدينة سبيطلة في المدة الأخيرة مركزا لامتحانات السياقة وهو مكسب للجهة من شأنه تخفيف الضغط على مدينة القصرين التي أصبحت فيها حركة المرور مكتظة وسببت عديد المتاعب سواء بالنسبة لسواق السيارات أو خاصة بالنسبة للمتعلمين الجدد. «الشروق» رصدت انطباعات أصحاب المهنة وكل المنتفعين من هذا المكسب بداية اتصالنا كان بالسيد زهير مخلوفي وهو صاحب مدرسة سياقة بسبيطلة ونائب رئيس الغرفة الجهوية لمدارس تعليم السياقة بالقصرين والذي كان له الدور الأبرز في جلب هذا المركز حيث صرح لنا بما يلي «هو حلم وتحقق حيث أننا منذ مدة طويلة عبرنا عن رغبتنا في أن يكون لنا مركز محلي لاجتياز امتحانات السياقة وقدمنا مراسلات للجهات المعنية وخاصة الادارة العامة للنقل البري وبعد متابعات وانتظارات تحصلنا على قرار الموافقة وبغض النظر عن بعض التجاذبات التي حصلت بعد هذا القرار فاننا نشكر كل من ساعدنا على تحقيق هذا الحلم ونخص بالذكر رئيس الغرفة الجهوية لمدارس تعليم السياقة ورئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والسيد والي القصرين. أما فوزي السعدوني وهو أيضا صاحب مدرسة سياقة فقد أكد لنا «أن هذا المركز هو مكسب لكل جهة القصرين حيث أنه سيخفف العبء عن مركز الولاية من خلال استقطاب القادمين من معتمديات سبيبة، جدليان، العيون من ولاية القصرين وبعض معتمديات الولايات المجاورة على غرار الروحية ولاية سليانة وجلمة والسبالة ولاية سيدي بوزيد والحاجب ولاية القيروان».
أما مراد الزنايدي وهو صاحب مدرسة سياقة بسبيبة فقد عبر عن ابتهاجه بهذا المكسب حيث تقلصت المصاريف بحكم قرب مدينة سبيبة من مدينة سبيطلة التي يسهل فيها تعليم السياقة باعتبار أن شوارعها منبسطة وواسعة.
«الشروق» تحولت الى القصرين واتصلت برئيس الغرفة الجهوية لمدارس تعليم السياقة رضا العبيدي الذي عبر لنا عن ارتياحه بفتح هذا المركز الذي يعتبر مكسبا للجهة وأضاف «نحن ساعون الى تطوير هذا المركز وجعله مركزا مندمجا تجرى فيه الامتحانات النظرية والتطبيقية ونحن ساعون أيضا الى تركيز مراكز مماثلة بمعتمديتي فريانة وتالة». أما المهندس ياسين الداهش وهو ممتحن رخص السياقة صرح بكونه وجد أريحية كبيرة بالعمل في معتمدية سبيطلة حيث أن ظروف العمل طيبة والمراحل الثلاث لاجتياز امتحان السياقة متوفرة. ختام لقائنا كان بالسيد مختار المنصري رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بالقصرين الذي شدد على ضرورة تدعيم هذا المركز وأضاف: «لقد توصلنا الى اقناع كل أصحاب المهنة بمردودية هذا المكسب وندعو بلدية سبيطلة لمد يد المساعدة لمستعملي هذا المركز حتى يتيسر العمل للجميع في النهاية نشير أن عديد المواطنين عبروا عن ابتهاجهم بهذا المركز خاصة وأن مصاريفهم تقلصت وتمكنوا من اجتناب عديد المتاعب بالتحول الى مدينة القصرين وهم يشكرون كل من كان له دور في جلب هذا المكسب. الى مدينة سبيطلة. بوبكر القمودي