تقدمت مؤخرا امرأة أصيلة مدينة بنزرت تشتغل في الأعمال الحرة وتقطن بأحد الأحياء الراقية لأحد المراكز الأمنية مرجع النظر الترابي بالجهة بشكاية أفادت فيها بأنها تفطنت إلى سرقة مصوغها من داخل الخزانة دون تعرض منزلها إلى الخلع والسطو وبناء عليه فإن الشاكية توجه شكوكها مباشرة إلى المعينة المنزلية التي غادرتها مؤخرا للعمل بمنزل آخر من دون سبب مقنع وهي ترغب في تتبعها عدليا بعد أن دلت على هوية المعينة المنزلية المشبوه فيها فتم إيقاف المشتكى بها من طرف أعوان الشرطة العدلية ببنزرت وباستنطاقها حاولت في البداية التنصل من المسؤولية وأرجعت ذلك إلى عملية كيدية مدبرة من طرف مؤجرتها لأنها رفضت مواصلة الشغل عندها لكن بمضايقة الخناق عليها انهارت وكشفت المستور حيث صرحت للأعوان بأنها هي من ارتكبت عملية السرقة بمشاركة عشيقها الذي أوعز لها بالفكرة بحكم تردده عليها من حين لآخر بالمنزل في غياب أصحابه فلهفت صحبته غنيمة وصلت إلى 20 ألف دينار من مصوغ صاحبة الدار وأضافت أن عاشقها هو من فرط في المسروق في العاصمة وهو لم يقتسم معها المبلغ المسروق كما اتفقت معه قبل العملية وبمزيد التحري مع المعينة المنزلية المشتكى بها دلت على هوية شريكها المتحصن بالفرار إلى وجهة غير معروفة وما تزال الأبحاث متواصلة للقبض عليه وإحالته على أنظار العدالة حتى يلتحق بعشيقته التي تم إيداعها السجن.