اعتبر رئيس حركة «فلسطين الحرة» ياسر قشلق أن «ما يغير المعادلة هي «فجر 5» التي سقطت في تل ابيب، وهذا يحتاج الى دعم عربي، وسأل «هل يتجرأ وزير خارجية عربي بالمطالبة بتسليح الفلسطينيين»، اضاف انه «حفظنا البيانات العربية التي تندد». وسأل قشلق في حديث تلفزيوني «لماذا يملك العرب إرادة لفتح معركة مع سوريا ومع ايران، واجماع عربي لمقاتلة «حزب الله»، ولا يملكون هذه القدرة لمقاتلة «إسرائيل».
وشدد على أن «إيران هي مصدر الصواريخ، وسوريا هي الحاضن للمقاومة»، مطالباً العرب «بإرسال صواريخ عربية إلى غزة لمقاتلة اسرائيل.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن المقاومة الفلسطينية استخدمت أسلحة تعطيها أفضلية استثنائية قصيرة الأجل، وهي صواريخ «فجر 5» التي يمكنها ضرب مناطق مدنية في قلب العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، منوهة إلى أن «فجر 5» صواريخ طورتها إيران وزودت بها حزب الله أيضا، ويصل مداها إلى 75 كيلو مترا، مما يعني أنه يمكنها ضرب تل أبيب فضلا عن ضرب أي مكان آخر من الأماكن المكتظة بالسكان في وسط إسرائيل.
ونوهت التقارير إلى أنه على الرغم من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن تدمير أغلب تلك الصواريخ في الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل في الساعات الأولى من عمليتها العسكرية ، إلا أن جماعة الجهاد «إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية» أعلنت أنها أطلقت صاروخا آخر على تل أبيب وهي المرة الأولى التي يتم فيها ضربها منذ إطلاق العراق صواريخ «سكود» عليها إبان فترة حرب الخليج عام 1991.
ولفتت التقارير إلى أن «فجر 5» تختلف عن الصواريخ قصيرة مثل قسام المدى محلية الصنع والتي يتم تصنيعها في قطاع غزة، حيث يصل مداها إلى عشرات الكيلومترات، فضلا عن صواريخ «غراد» القادمة من إيران والتي يصل مداها إلى 20 كيلومترا.