بحضور الرئيس الوطني للغرفة الفتية العالمية ورئيس إقليم الساحل عقدت غرفة أكودة الجلسة العامة للبرمجة والمناولة تمّ فيها تمرير رئاسة الغرفة إلى الآنسة آمال السلمي بعد أن تقلّدها لمدة سنة الأستاذ سالم قرطاس كما تمت قراءة التقريرين المالي والأدبي وبرنامج السنة القادمة. وقد شكل غياب الدعم بمستوييه المادي والمعنوي العائق الأساسي لعدم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تمّ التخطيط لها في برنامج السنة الفارطة إضافة إلى حالة التصدع التي عرفتها الغرفة بسبب الاختلافات بين بعض أعضائها والتي تجاوزتها هذه الغرفة بتعزيز فريقها بعشرة منخرطين ضخوا دماء جديدة مكنت الهيئة الجديدة بمساعدة من سبقها من وضع برنامج متوازن.
ويرتكز هذا البرنامج على المجالات الأربعة التي ينص عليها نظام الغرف وهي أنشطة للفرد وأنشطة للمجموعة والأعمال والمجال العالمي وذلك ببرمجة حلقات تكوينية تخص آليات وسلوكات لتفعيل أنشطة الغرفة مثل كيفية تحضير مشروع وملف الإشهار... إلى جانب ندوات تحسيسية حول مرض «الزهايمر»، الشفافية المالية وغيرها...
وعملا بنظام الغرفة تمت في هذه الجلسة المصادقة بالإجماع على هذا البرنامج، وإن كان لهذا الإجماع مبرّر بحكم المواضيع الجادة المطروحة والتي يبقى تفعيلها هو الأهم فإن المصادقة بالإجماع على بقية ما عرض بصفة آلية يبقى مثيرا للاستفسار حيث وقع عرض التقريرين المالي والأدبي بغموض من خلال قراءة متسرعة دون توزيعه على الحاضرين وأعقب ذلك التصويت برفع الأيدي بالموافقة دون نقاش أو حتى مجرّد تحفظ في وقت يبدو من أوكد الأهداف في المجتمع المدني عموما تكريس مبدأ الحوار والنقاش وإدارة الاختلاف والتوافق وخاصة إذا تعلق الأمر بفئة شبابية.
وقد تم في هذه الجلسة العامة التعريف بالهيئة الجديدة والتي تضم في أغلبها فتيات وتضم الهيئة الجديدة آمال السلمي، هيفاء قرطاس، جيهان غنيم، أمين قرطاس ورانية التومي، كما تم تقديم الأعضاء الجدد وعددهم تسعة منهم سبعة فتيات فكان حضور الجنس اللطيف في التركيبة الجديدة للهيئة بكثافة وقد عبرن عن عزمهن على تفعيل أنشطة الغرفة.