قال الأمير تركي بن محمد بن سعود، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف في المملكة العربية السعودية، خلال إلقائه الكلمة الافتتاحية لمؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب في الرياض، أمس، بالتنسيق مع الأممالمتحدة، إن خطر «الإرهاب لا يزال قائماً»، داعياً إلى التعاون في هذا المجال. وأشار إلى أن الأمر بات يتطلب ضرورة مواجهته بكل الوسائل وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف أن «الإرهاب يهدد الجميع دون تمييز»، مؤكدا على ضرورة بناء القدرات ومواجهة الفكر المتطرف، وتحصين المجتمع، وإعداد المشاريع التي تقوّض مخططات الإرهابيين من خلال تفعيل التنسيق والمشاركة بين المراكز المتخصصة في مجال مكافحة الإرهاب.