الطفلة المغتصبة تدعى عزيزة والسؤال كيف نعيد لهذه الملائكة عزّتها بعد هذا الحادث الأليم؟
سلوك عنيف
حسب الوالد الطفلة المغتصبة أصبح سلوكها عنيفا جدّا حدّ اللعب بالخناجر و«السكاكين» ورفض الحديث الى الرجال لاسيما منهم الأب.
3 أيام
أدلت عزيزة بأقوالها في بوشوشة لمدة 3 أيام متتالية ورغم محاولة خلط الجاني مع أشخاص آخرين الا انها مصرّة على الحارس.
تهديد
تعرّضت عائلة الطفلة المغتصبة حسب جدّتها الى التهديد ببعض صور عزيزة وهي أمام المنزل وقرب سيارة والدتها لإبرازها كدليل على أنها تخرج للشارع وتتحدث الى بعض الرجال.
انتظار أمام الروضة
أفادت خالتها أنه عندما يتم الذهاب الى الروضة للعودة بالطفلة الى المنزل يضطر والدها أو أمها أو هي شخصيا لانتظارها لما يفوق النصف ساعة حتى تخرج.
مشروع السمان
لم تقدر سهام بادي حسب خميسة الرزقي عضو جمعية أحبّك سليانة إلا على فكرة مشروع تربية السمان بينما تساند الارهاب الممنهج ضد المرأة.
صراخ الفتاة
لينا بن مهنى المدوّنة والجامعية قالت ل «الشروق» انها لم تنم منذ ليلة الجمعة الماضي حيث كانت شاهدة على استيقاظ الطفلة من النوم وهي تصرخ بشدة.
5 آلاف حالة اغتصاب
ندّدت لينا بتصريح الوزيرة الذي قالت فيه يوجد في تونس 5 آلاف حالة اغتصاب فلماذا تحتجون هكذا وتساءلت هل تريد الوزيرة الانتقام من المرأة والطفولة؟
رفض مقابلة الوزيرة
رفض والد الطفلة المغتصبة مقابلة وزيرة المرأة عندما طلبت ذلك بعد أكثر من ساعتين من الوقفة الاحتجاجية وصرّح ل «الشروق» هذه الوزيرة لا تمثل ابنتي.
أمن مكثف
مع خروج الموظفين من العمل ازداد عدد المحتجين أمام الوزارة ووقوف المارة ليحدث شلل لحركة المرور مع متابعة مكثفة للأمن.
أثق في القضاء
والد عزيزة قال «أثق في القضاء وأطالب بحق ابنتي وحماية كل الأطفال التونسيين من هذه الجرائم والاعتداءات الممنهجة». رجال
كان عدد الرجال كبيرا جدّا خلال الوقفة الاحتجاجية للتنديد بالحالة التي أصبح عليها واقع الطفولة في تونس.