تقدر صابة البطاطا المنتظرة ب 21 الف طن ومن المتوقع أن يشرع في تقليع 60 هكتارا مع بداية افريل وهو ما يوفر ألف طن، ثم يتواصل ببرمجة 380 هكتارا في النصف الاول من شهر أفريل. وسيتم تركيز 3600 هكتارا من البطاطا الفصلية مقابل 3300 مبرمجة والعملية متواصلة مع توقع بلوغ مستوى انجاز استثنائي علما وان الوضع الحالي للزراعة البدرية طيب من ناحية النمو الخضري ومرضي من الناحية الصحية مع مواصلة حملات الارشاد لحث المنتجين على القيام بالعناية والتغطية الصحية خاصة في ظل ظروف مناخية متقلبة تساعد على ظهور مرض الملديو.
وقد تطورت المساحات المزروعة على مستوى الوطن القبلي مقارنة بالموسم الماضي فقد تمت زراعة 2750 هكتارا من البطاطا الآخر فصلية مقابل 2800 في العام الماضي، وقد انتهت عملية التقليع بمعدل انتاجية بين 14 و15 طنا في الهكتار وهو ما يعادل 39 الف طن تم ترويجها اساسا على مستوى الضيعة بأسعار تتراوح بين 550 مليم و600 مليم للكيلوغرام الواحد.
أما بالنسبة إلى البطاطا ما قبل البدرية فقد تمتركيز 210 هكتارات مقابل 200 هكتار مبرمجة، وتشير التقديرات الى بلوغ مستوى انتاج يقارب 2500 طن، وفيما تقارب عملية التقليع على النهاية، تم ترويج المنتوج على مستوى الضيعة بين 650 و700 مليم للكيلوغرام الواحد.
وقد تزود الفلاحون بالبذور الموردة وتم رفع اكثر من 8 آلاف طن كما تم تركيز 640 هكتارا من مزارع البطاطا مقابل 500 هكتار مبرمجة هذا الموسم ومقابل 480 هكتارا خلال الموسم الفارط اي بزيادة 33 بالمائة.
وتعرف مادة البطاطا نقصا في الفترة الحالية مما جعل الحكومة تتجه لتوريد 6 آلاف طن من هذه المادة التي لا يخلو منها طعام التونسي والتي شهدت هذا الموسم استقرارا في الاسعار وظلت مرتفعة بالنسبة للمستهلك.