الملعب التونسي : عصام الكافي أنيس البوسعيدي توفيق الصالحي سعيد السايبي حمدي المرزوقي وجيه الصغير مصطفى صار (خنشيل) عبدول نداي (الدريدي) أسامة السلامي طارق الزيادي بسام الدعاسي (جورج). نادي تياس : الشيح ساك داودا عصام بادجي سيد نداي بوبكر يالو دودو ديوب ياسين اسمايلا مامادو ديا مصطفى ديون تيديان ساني سليمان دغنون بابكر صار. تحكيم : محمد زكريني (الجزائر) بمساعدة أحمد القايد وكريم بالرحمون (الجزائر). الحكم الرابع : رضا فهمي (تونس) المراقب : محمد السوادي (ليبيا) استقبل الملعب التونسي في اطار كأس الكنفدرالية الافريقية فريق تياس السينغالي وهو فريق ينتمي الى القسم الثاني السينغالي ويحتل المركز الثاني بهذه البطولة وكل هذه الدلائل تفيد ان «البقلاوة» كانت مطالبة بتحقيق انتصار عريض يجنبها الوقوع في فخ المفاجآت الافريقية في لقاء العودة. وبالفعل كانت الدقائق الاولى توحي أن اللقاء سيكون سهلا بالنسبة الى «البقلاوة» حيث لاح الاضطراب واضحا على دفاع المنافس وبدا واضحا أيضا ان ممثل السينغال ليست له أية خبرة في المجال الافريقي وهذا ما تؤكده الفرص الكثيرة جدا التي تحصل عليها الملعب التونسي حيث كانت هناك سبع فرص حقيقية للتسجيل للملعب التونسي كان بالامكان تحويل بعضها الى أهداف. رقم من الشوط الاول 7 على 7 في الاول تحصل الملعب التونسي على سبع فرص حوّل واحدة منها الى هدف وتحصل على 7 ركنيات أيضا والهدف الوحيد الذي سجله السلامي كان في الدقيقة السابعة وبعض الثواني. أهداف وانهيار في الشوط الثاني دخل الملعب التونسي بقوة وتمكن من تسجيل هدفين في دقيقتين (54 و56) وانهار بذلك الفريق السينغالي وتتالت الفرص لفائدة زملاء السلامي وبدا واضحا ان ممثل السينغال فقد الامل في العودة في اللقاء او المحافظة على حظوظ التأهل وفقد السيطرة على أعصابه وتجلى ذلك في خروج اللاعب تيديان ساني بعد حصوله على الانذار الثاني. هدف ممتاز من السلامي أسامة السلامي له يسرى ساحرة وهذا يعرفه الجميع وقد عوّل عليه العرفاوي خلال الاشواط الثانية في اللقاءات السابقة وكان دائما وراء انتصارات «البقلاوة» وخلال هذا اللقاء كان أساسيا ووضع كل المهاجمين في وضعية وجها لوجه وخلال الشوط الثاني سجل هدفا رائعا عندما أعاد له الزيادي الكرة وصوبها بطريقة ممتازة دون التفكير في القوة. بل اختار الدقة وكان من شبه المستحيل ان يتصدى الحارس لكرة مثل هذه. في كلمة السلامي برهن انه لاعب له مهارات كبيرة جدا وعادت له نكهة اللعب بقدوم المدرب منصف العرفاوي وخاصة بعد أن حمل شارة القيادة في لقاء الامس. استعراض الملعب التونسي وبعد الاطمئنان على نتيجة اللقاء قدم العديد من اللوحات الفنية وحضر الاستعراض وفي طريقة التمرير والمراوغة والتصويب وبدا واضحا ان مدرب تياس السينغالي أصيب باليأس لأنه كان طوال الشوط الاول يستغل اي توقف للمقابلة حتى يطلب من لاعبيه ان يقربوا من بنك الاحتياط لتزويدهم بالنصائح لكن في الشوط الثاني كف عن ذلك لأن التوصيات لم تجد نفعا. لقاء العودة يوم 21 مارس لقاء الإياب بين الملعب التونسي ونادي تياس سيدور يوم الاحد 21 مارس الجاري لكن مازال لم يحدد مكان اللقاء لأن أرضية ميدان ملعب مدينة تياس سيئة وقد يدور اللقاء في ملعب الصداقة بالعاصمة دكار. دقائق ساخنة دق7 : سوء تفاهم بين الحارس السينغالي والدفاع والكرة تعود أمام نداي الذي سدد خارج الشباك التي كانت خالية. دق8 : هجوم للملعب التونسي، الدعاسي وجها لوجه والحارس يتصدى، الكرة تعود أمام السلامي الذي سدد في شباك خالية من الحارس وسجل الهدف الاول. دق20 : طارق الزيادي يتلقى تمريرة ممتازة من السلامي وبعد المراوغة سدد بقوة لكن الحارس تصدى. دق25 : الدعاسي مرة أخرى وجها لوجه، الحارس يتصدى والكرة تعود أمام نداي وهذا الاخير صوب خارج المرمى. دق27 : طارق الزيادي يصوب بقوة والحارس شيخ ساك يتصدى مرة أخرى. دق28 : اضطراب في الدفاع، السلام يصوب والحارس في الركنية. دق38 : كرة أخرى من السلامي الى الزيادي الذي سدد بجانب المرمى رغم أنه كان وجها لوجه. دق51 : البوسعيدي يوزع من الجهة اليمنى والزيادي يصوب بالرأس خارج المرمى رغم انه كان طليقا. دق62 : كرة ممتازة من السلامي الى طارق الزيادي الذي انفرد بالحارس وسجل الهدف الثالث. دق66 : طارق الزيادي من الجهة اليمنى يراوغ ويمهد للسلامي الذي سجل الهدف الرابع بطريقة ممتازة. دق71 : توزيعة من السلامي والسايبي يسجل الهدف الخامس. دق80 : كرة أخرى ممتازة من السلامي الى الزيادي وهذا الاخير يمهد لجورج الذي لم يجد صعوبة في تسجيل الهدف السادس. دق87 : كرة أخرى من السلامي الى البوسعيدي الذي مهد للزيادي لكن الحارس أبعد كرته الى الركنية. ماذا قال العرفاوي عن اللقاء؟ في الشوط الثاني لعبنا بالطريقة المناسبة بعيدا عن الكرات الطويلة ولذلك لابد أن أشكرر اللاعبين لأنهم أقنعوا أداء ونتيجة وبالنسبة الى لقاء العودة اعتقد ان المهمة ستكون سهلة لكن الفريق الذي فاز بسداسية مطالب بالتأكيد في الاياب. أما بالنسبة الى أسامة السلامي فاعتقد أنه لاعب موهوب وله امكانات فنية من الصعب جدا ان تتوفر لدى لاعبين آخرين في الوقت الحاضر، لكن عندما يلعب على مستواه الحقيقي وقد حاولت أن أقف الى جانبه معنويا حتى يكون جاهزا وتعود له نكهة اللعب وقد شاهدتم السلامي ماذا فعل في هذا اللقاء وحمل شارة القيادة يدخلل في اطار الاحاطة بهذا اللاعب الممتاز.