معدلات المنتخب الأولمبي تحسنت بشكل ملحوظ في الامتحانات الرسمية رغم صعوبة الاختبارات في هذه المجموعة الحديدية مما جعل حظوظنا تتضاعف للإرتقاء الى أولمبياد أثينا للمرة الرابعة. العلاقة بين نسور قرطاج والأولمبياد متجذرة في أعماق التاريخ حيث ترشحنا منذ 44 سنة لأولمبياد رومة لسنة 1960 وشاركنا في هذا العرس الرياضي العالمي الضخم أيضا سنة 1988 بسيول وسنة 1996 بأطنلطا والمنتخب التونسي محكوم عليه بالامتياز في امتحان نيجيريا الهام خاصة بعد حصولنا على التاج الافريقي وتألقنا أمام السينغال ونيجيريا في ربع ونصف النهائي. 58 مقابلة في التصفيات منذ انخراطنا في الألعاب الأولمبية لعبنا 58 مقابلة في التصفيات وتوجنا هذه المسيرة بالترشح في 3 مناسبات في النهائيات حيث واجهنا 9 منتخبات وبذلك لعبنا في الجملة 67 مباراة في الأولمبياد. 18 مقابلة في التصفيات في تصفيات الألعاب الأولمبية تنافسنا مع 18 منتخبا وكانت المنتخبات العربية دوما في مواجهتناحيث لعبنا 12 مقابلة أمام المغرب و10 ضد مصر ثم نجد السينغال (6) والبينين (3) ومالطا والسودان وغانا ومالي والجزاذر والغابون وليبيا وسيراليون وزمبابوي وبوركينا فاسو و،الطوغو وغينيا والكوت ديفوار (2) ونيجيريا (1) وبذلك لعبنا 58 مقابلة منها 28 ضد المنتخبات العربية. لقطات ومقتطفات جميع المنتخبات في مجموعة تونس الحديدية عرفت الهزيمة باستثناء منتخبنا الوطني الذي فاز في مناسبتين وتعادل 3 مرات. يملك المنتخب التونسي أحسن دفاع برصيد هدفين في شباكه وسيواجه أحسن خط هجوم الذي يملكه المنتخب النيجيري (11). نجح نسور نيجيريا في تحقيق الفوز أمام جميع المنافسين باستثناء تونس. نجح المنتخب السينغالي في التهديف أمام كل المنفاسين لكنه عجز أمام المنتخب التونسي ذهابا وإيابا. لئن سجل المنتخب النيجيري أحسن محصول من الأهداف (11) فإن المنتخب المصري اكتفى بتسجيل هدف يتيم أمام تونس بواسطة ضربة جزاء. تكبد المنتخب المصري 5 هزائم متتالية في هذه التصفيات وهذا المحصول الهزيل لم يعرفه الفراعنة في مختلف الأصناف. عرفت الجولة الافتتاحية في مجموعة تونس أضعف محصول من الأهداف (2) حيث تعادلت تونس مع السينغال 0/0 وفازت نيجيريا على مصر 0/2 في حين تميزت الجولة الثالثة بتسجيل 11 هدفا إذ فازت السينغال على نيجيريا 3/4 وهزمت تونس المنتخب المصري بملعبه 1/3. أكثر النتائج تكرارا في هذه المجموعة هي 0/2 فمن جملة 10 مقابلات انتهت 4 مقابلات على هذه النتيجة في حين بقيت الشباك عذراء في مناسبتين بين تونس والسينغال ذهابا وإيابا. حافظ المنتخب التونسي على عذارة شباكه بتونس فهل ينجح مجددا أمام المنتخب النيجيري الذي يملك أقوى خط أمامي. مباراة الذهاب بلاغوس انتهت بالتعادل 1/1 وأمضى الهدف التونسي المدافع كريم السعيدي الذي سيكون المتغيب البارز في هذا اللقاء.