ردا على المقال الصادر بجريدتكم بتاريخ 13 أفريل 2004 تحت عنوان «هل انسحب أدونيس أم غادر لظروف عائلية»؟ أريد أن أعلمكم باسم هيئة مهرجان ربيع الفنون الدولي بالقيروان أن الشاعر الكبير أدونيس قد غادر القيروان فعلا، عصر يوم الأحد 11 أفريل لظروف عائلية قاهرة اثر تلقينا لفاكس من زوجته السيدة خالدة سعيد تستحثه فيه على العودة إلى باريس في أقرب الآجال لأسباب ملحة وعاجلة وفي غاية التأكيد. وأريد أن أحيط سيادتكم علما أن مدينة القيروان قد ا حتفت بالشاعر أيما احتفاء كعادتها مع كل ضيوفها وأولت الجميع العناية التي يستحقون، كما كانت له لقاءات متعددة مع عديد المثقفين والفنانين من القيروان وبخاصة مع الشعراء محمد الغزي وحسين القهواجي ومنصف المزغني والصغير أولاد أحمد.... واننا نؤكد للقراء الكرام أن الشاعر لم يصرح بأنه «متألم... حدثت أشياء مؤسفة وأرفض الإدلاء بأي تصريح»! وهذا ما أكده كل من الكاتب توفيق فياض والشاعر شاهر الخضرة اللذين رافقاه من القيروان إلى المطار اضافة الى ممثل المهرجان. إن المهرجان يواصل فعالياته في ظروف طيبة بحضور أكثر من أربعين مبدعا عربيا وعالميا برعاية كريمة من زارة الثقافة والشباب والترفيه وبدعم من السلط الجهوية وبتشجيع كبير من كل المثقفين والفنانين في القيروان خاصة وتونس عامة.