باريس:استجوبت الشرطة الفرنسية يوم الاربعاء زوجة وزير العمل الفرنسي اريك ويرت بشأن كيفية التحاقها بالعمل في شركة تدير ثروة أغني امرأة في فرنسا بعد مزاعم بأن زوجها تدخل لصالحها.ووافقت حكومة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على طلب الادعاء استجواب ويرت في اطار تحقيق في مزاعم بغسل الاموال والتهرب من الضرائب التي تطال ليليان بتنكور وريثة شركة لوريال لمستحضرات التجميل. وأوضح استطلاع للرأي نشر يوم الاربعاء أن 49 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن ويرت لا يزال في موقف يتيح له ان يشرف على اصلاح نظام المعاشات الذي يأتي في صدارة برنامج ساركوزي رغم اسابيع من الضغوط بسبب فضيحة بتنكور. وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز (اي بي اس أو اس) لحساب صحيفة لوبوان الاسبوعية أن 47 في المئة ممن شملهم الاستطلاع ان موقفه لا يساعده. وقال 59 في المئة ان الفضائح الاخيرة لن تمنع ساركوزي من المضي قدما في تنفيذ برنامج اصلاحاته بينما قال 38 في المئة انها ستمنعه. والتحقت فلورنس زوجة ويرت في عام 2007 بالعمل في المؤسسة التي تدير ثروة بتنكور عندما كان زوجها وزيرا للمحاسبات العامة ومسؤولا عن مكافحة التهرب الضريبي وكان في الوقت نفسه أمين صندوق حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الحزب الحاكم في فرنسا. وجاء في نص مكتوب نشرته صحيفة لوموند لجانب من الافادة التي أدلى بها باتريس دي ميستر مدير ثروة بتنكور للشرطة في الاسبوع الماضي أنه أبلغ الشرطة بأن ويرت طلب منه مقابلة زوجته كي يقدم لها المشورة بشأن مستقبلها المهني. ونفى الوزير يوم الثلاثاء أنه مارس أي تأثير لتوظيف زوجته. وقال "لم أطلب قط من أحد أن يوفر عملا لزوجتي."