باريس:بدأت الشرطة الفرنسية صباح الخميس الاستماع الى وزير العمل اريك فيرت في اطار الفضائح السياسية والمالية التي اثيرت حول عائلة بيتانكور التي تملك حصة كبيرة في مجموعة لوريال الاولى عالميا في مجال مستحضرات التجميل، وتحوم حوله شبهات حول تضارب المصالح.وافاد مصدر في الشرطة ان جلسة الاستماع المرتقبة والتي قال الوزير انه ينتظرها بفارغ الصبر، بدأت في باريس قبل الساعة 7,00 تغ في مقر وزارة العمل. وقبل بدء الجلسة كان شرطيون باللباس المدني يحرسون محيط الوزارة. ورفض جان ايف لو بورن محامي فيرت التعليق على الموضوع لفرانس برس موضحا انه سيعقد "على الارجح" مؤتمرا صحافيا في المساء. وكان مكتب الوزير اعلن مساء الاربعاء ان فيرت الغى زيارة مقررة صباح الخميس الى الدائرة الزراعية في منطقة اور ولوار (100 كلم جنوب باريس) مع زميله وزير الزراعة برونو لومير حول موضوع التقاعد الزراعي من دون ان يحدد السبب. وفي خضم الفضيحة التي برزت في منتصف حزيران/يونيو اثر الكشف عن عملية تنصت على محادثات ليليان بيتانكور الهاتفية وتسجيلها، قال فيرت انه ينتظر "بفارغ الصبر" الادلاء باقواله امام المحققين. وتشير هذه التسجيلات الى شبهات حول تهرب ضريبي وتضارب في المصالح وتمويل غير مشروع لحملة نيكولا ساركوزي الانتخابية وسوء استغلال فلورانس فيرت نفوذها في شركة مكلفة استثمار ثروة بيتانكور عندما كان زوجها وزيرا للموازنة (2007-اذار/مارس 2010).