لا تسأليه عادل النهدي فيه الحياه وسرّها، يا أمّه لا تقتليه قد كان ينبض ها هنا متقلّبا فيما يليه يا أمّه لا ترفضيه فغدا يعود مظفّرا وتريْ بعينك قاتليه يا أمّه لا تطرديه إنّ الفراق وجيعة والعهد كان لتحفظيه ،،، غدر الصّبا، وصنائع المر الذي لم تصنعيهْ كان اندفاعا للأنا ووشائج الصدّ تليهْ أزهدت فيه أرضيت بالهجر، والبعد الطّويل، وبدمعة لم تشتريه!!! أتُرى يكون إذا الحياة تقلبت ومن الّذي قد يحتميه كل القطيعة ماخلتْ والختْم ختْمك فاخْتميه وله العتاب وحِملُه وبنظرة لا تزدريه أملثّما، جاب البحار وعرضها والموج من هول يخوض فيه وإذا تأذّن للرّدى ما كان منك تخاصميه أركبت عمدا صبرهُ أم كان صبره تزعُميه فبم إذا ستعيّريه؟؟؟ من يعرف المأساة في سفر العنا فمظنّة الخجل العظيم أنْ ذاك منه وذاك فيه واشهد بأن الخوف زالْ وعانق الوطن المهشّم ضاحكا قلْ فليكنْ، ما فعلت؟ أتطرديه!!! ؟ ووثيقه الموت الأخيرة في يديه عشت، أعاش فيك لتقتليه! ما أشرف الموت الكريم على القنا ما كان خوفه تمنعيه جياشة أشواقه والصبر يصنع فاصنعيه رقراقة آهاته والصوت يسمع فاسمعيه وقّادة آماله وهو المرابط فأسأليه وغدا يعظم إن دنا وهو المعظّم، تعلميه والأم ثكلى تستغيثْ وهو المهاجر فاندهيه يأتي سليلا من وجع يحنو عليك، أتبعديه!!! يا أمَّهُ، يامن بها صَدَق الطريق وإن به رغبت تتِيهْ! و مهلهلا في خدره ومخلخلا وقع العتاب فمن يعيه؟ قد غيّبت أخباره، وهو المخبَّرُ والمخبِّرُ مخْبِريه، وقْع الوقيعة ماثل في صدره والصّدر ما به يفتريه تربت يداك تعلّمي كيف أزدراؤك مزدريه يأبى الفراق وإن يكن عذب اللّقاء ترقّبيه يبغي الفتى ما سرّكِ وكأنّك لا تقبليه ،،، خمس إذا وقع الفتى لا تنتهي أحلامه ومقامه ورفاقه وبلاده ثمّ بنيه! أحلامه ستورّق ومقامه سينبّت ورفاقه لاتسكت وبلاده بها قاتليه والثأر آلم ماقد تريه وله إذا شاء بنيه أعجاز نخل همّهم لافظّ فوك: نعم يتيه، الأرض روح مالها وسعت لهم، وسعت بنيه عد يا فتى وانبت بها فالأرض، وإن شكا لا تشتكيه الأرض آخر منتهاه وخلاصه بخلاصها شبَه شبِيه ياموت بعدا كي يرى فالبيع عاد لمشتريه فإذا السلام فكن إذا نعم الصّديق لسائليه سويسرا، لوزان 18 أفريل