تونس (وات)- قامت مجموعة من الأشخاص الملتحين (يرجح أنهم سلفيون) عشية الأحد باقتحام قاعة السينما أفريك ارت بالعاصمة والاعتداء على المشاركين في تظاهرة "نحي يدك على مبدعينا" وفي مقدمتهم مدير القاعة الحبيب بلهادي والمناضل الحقوقي الصادق بن مهني. وتجمعت هذه المجموعة التي كانت تضم في مرحلة أولى حوالي 20 شخصا، عند الساعة الخامسة مساء أمام قاعة السينما 'أفريك ارت' قبيل انطلاق هذه التظاهرة التي تنظمها جمعية "لم الشمل" بالتعاون مع المعهد العربي لحقوق الإنسان،وطالبت بإيقاف عرض فيلم "لا الله لا شئ" لنادية الفاني. ورفعت هذه المجموعة التي بدأ عددها مع الوقت يتزايد لتبلغ حوالي 60 نفرا شعار"الشعب يريد تجريم الإلحاد" مرددة عبارة "الله اكبر الله اكبر" ثم قامت بكسر باب قاعة العرض واقتحامها، والاعتداء بالضرب على الحاضرين وصفعهم،في مقدمتهم مدير قاعة العرض ورشهم بغاز مسيل للدموع. وأثارت هذه المجموعة موجة فزع وهلع داخل القاعة متصدية لعرض الفيلم، قبل أن تتدخل قوات الأمن التي تولت إخراجهم من القاعة وتأمين الأنهج المحيطة بالمكان، ويعود الجميع إلى متابعة العرض ومواصلة التظاهرة.
كيف تابعت هذه الوكالة الفاسدة تحركات هؤلاء الاشخاص بكل دقة و بتحديد الوقت لكل تحرك يقومون به....ثم كيف يمكن لك أن تقول بأن هذا الشخص سلفي و الاخر لا؟؟؟هل ان اللحية معيار في ذلك؟ و الأدهى و الأمر من كل ذلك هو أنهم لم يذكرو اسم الفيلم الذي كانو بصدد مشاهدته و هو فلم تحت عنوان "لا الله لا سيدي"هل يعقل ذلك؟ ما نستنتجه هو ان اعلام العار التونسي موجه نحو دحر الهوية العربية الاسلامية في تونس و نشر قيم الالحاد و الفسوق في الناشأة لكن أقول لهم هيهات فاتكم القطار...