بسبب موجة الحرارة المرتفعة التي شهدتها البلاد مؤخرا , تتواصل الاستعدادات بمخيم اللاجئين بذهيبة لتركيز خيمتين عملاقتين وتهيئتهما بأنظمة التكييف بما يتيح تحسين ظروف إقامة اللاجئين خاصة مع الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة. ستدخل الخيمتان حيز الاستغلال حالما تستكمل أشغال تقوية جهد الشبكة الكهربائية بالمدينة بما يسمح بتركيز مكيفات هواء عملاقة علما وان طاقة استيعاب كل خيمة منهما تتراوح بين 80 و100 شخص. هذا ولا يزال العمل متواصلا بالتنسيق مع الجهات المعنية من أجل إيجاد فضاءات جاهزة لإيواء اللاجئين وتهيئتها لحماية 814 لاجئا .بالمخيم أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ من الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة في فصل الصيف. وفي الأثناء وبسبب ارتفاع موجة الحرارة أيضا تقرر إخلاء مخيم اللاجئين الليبيين بمدينة رمادة من ولاية تطاوين بسبب الإرتفاع الكبير لدرجات الحرارة داخل الخيام البلاستيكية حيث سيتم إيواء 70 عائلة داخل قاعات المدرسة الإعدادية أم صويغ والمعهد الثانوي بمدينة رمادة التي انطلقت منذ فترة عمليات تهيئتها وتجهيزها بالمكيفات. وسيتم تركيز التجهيزات الخاصة بالطبخ حتى تتمكن كل عائلة من إعداد أكلاتها بنفسها بدل الإعداد الجماعي الذي كان معتمدا في المخيم كما تم حتى الآن نقل 25 عائلة ليبية إلى جزيرة جربة. محمد صالح بنحامد
******************************************************* ظاهرة خطيرة تزايد يوما بعد يوم بالجنوب: الاعتداء ليلا على سواق التاكسي في قابس وعلى الأشقاء الليبيين في تطاوين
ظاهرة غريبة عن عادات أهل الجنوب التي تزايدت في الأيام الأخيرة بمدينة قابس وهي ظاهرة الاعتداء على أصحاب وسواق سيارات التاكسي بمدينة قابس خاصة العاملين منهم في الفترة الليلية ... وآخرها ما وقع ليلة البارحة من تعرض أحد السواق للعنف في وسط المدينة. وكان قبل ثلاثة ايام تعرض ايضا أحد سواق التاكسي الى عملية "براكاج" وتعنيف ثم افتكاك لسيارته ليلا في الطريق الوطنية رقم واحد بجانب مركز الفحص الفني بقابس. وعلى اثر هذه الأعمال المتكررة نفذ اليوم الخميس 21 جويلية 2011 العاملون في القطاع وقفة احتجاجية امام مقر ولاية قابس مطالبين بتفعيل الدوريات الأمنية الليلية. وفي تطاوين انطلقت ظاهرة مشابهة مع الأشقاء الليبيين في الأيام الأخيرة حيث برزت من جديد ظاهرة الاعتداء على بعض الإخوة الليبيين في الشوارع المظلمة والأزقة من قبل بعض المراهقين والمخمورين كان آخرها اعتداء شابين ليلا على مواطن ليبي وسط مدينة تطاوين قريبا من محل سكناه حين أشبعاه ضربا وركلا حتى كاد يغمى عليه ثم لاذا بالفرار بعد أن جرداه من كل شيء تقريبا نقوده وأوراقه الشخصية وهاتفه النقال وكل شيء ثمين وجدوه بحوزته .. هذا المواطن الليبي الذي رزقه الله منذ يوم فقط بغلام بهي الطلعة رأى النور بمستشفى تطاوين بعد أن فر هاربا من "نالوت" خوفا على زوجته وجنينها من الموت لم تتم فرحته في تونس بعد .. تونس الحب والمودة والسلام .. إذ سرعان ما قرر مغادرة التراب التونسي قاصدا مسقط رأسه بليبيا الذي لايزال عرضة لصواريخ كتائب القدافي وراجماته. وقبل مغادرته النهائية ارض تونس قصد مركز الأمن الوطني بتطاوين وبلّغ عن الحادثة لتسجيل محضرا في الغرض وقد أفاده أحد الأعوان أن هذه الحادثة الرابعة من نوعها ومن نفس الأشخاص تقريبا ... محمد صالح بنحامد