عاشت مدينة ميونيخ عاصمة مقاطعة بافاريا (جنوبألمانيا) ليلة عصيبة بالأمس إثر الهجوم الذي قام به شاب عمره 18 سنة ألماني من أصول إيرانية وقد قالت الشرطة في ندوة صحفية أنه كان يعاني من الإكتئاب وأنّ الدافع انتقامي لذلك اندفع مسعورا يقتل الناس وأن القول بأنهم أكثر من واحد هو تبادل إطلاق النار بينه وبين إثنين من الشرطة السريّة مما دفع الشهود إلى القول بأنهم ثلاثة أشخاص فكثر الهرج وفزع الناس وفي الأخير انتحر "المجنون" بطلقة من المسدس الذي قتل به الناس ... وأضافت الشرطة أن القاتل ليس له علاقة بالتنظيم الإرهابي المسمى"تنظيم الدولة"!! ولا باللّاجئين. وقد نتج عن العملية مقتل 9 أشخاص وجرح حوالي 27 حالاتهم متفاوته وأن الصدمات النفسية لدى الكثير من المتسوقين. هذا وقد تكتمت الشرطة عن ذكر اسم الجاني لأسباب أمنية حماية لأسرته من الإنتقام مع الإشارة أنها لم تتم استجواب والديه "لشدّة صدمتهما" وعند تفتيش بيتهما وخصوصا غرفة الشاب القاتل وجدت بعض المجلات التي توضّح كيفيّة الهجوم على الناس في الأماكن العامّة وكيفية الإنتحار. وقد عبّر كثير من اللاّجئين عن ارتياحهم لنتائج التحقيقات التي توصلت إلأيها الشرطة وذلك لإمكانية توظيفها من الأحزاب العنصرية مثل "حزب البديل".