اعتقلت إسرائيل أكثر من 800 ألف فلسطيني من بينهم 10 آلاف امرأة وقد نقلت موقع العربية.نات في اليوم العالمي للمرأة شهادات حية لأسيرات فلسطينيات وصفن فيها حجم المعانات والاضطهادات لحقوق الإنسان وحرمة المرأة.وأفاد التقرير أن اغلب القصص ارتبطت بالتحرش الجنسي. وتنطلق بداية المعانات مع حكاية أسيرة فلسطينية تم الإفراج عنها والتي أكدت أن المحقق الإسرائيلي عمد إلى تعريتها وابتزازها والتحرش بها من اجل الضغط على زوجها الذي كان معتقلا هو الآخر. وفي بيان صدر عبر نادي الأسير الفلسطيني اكدت أسيرة فلسطينية ان لحظة بدأ التحقيق معها جاء جندي احتلال بلباس مدني ادعى أنه ممرض داخل المعتقل وطلب منها خلع ملابسها للتفتيش وبعد رفضها قيدت وانهالوا عليها ضربا. ومن جهتها أكدت أسيرة فلسطينية محررة أن ما يحدث للأسيرات الفلسطينيات داخل المعتقلات من قبل جيش الاحتلال مهين. ويذكر ان منظمات حقوق الإنسان إسرائيلية أعلنت عن تقديم 17 شكوى من الأسيرات الفلسطينيات تتهم ضباط وجنود الاحتلال بالتحرش بهن جنسيا مشيرة وقد فتحت النيابة العسكرية الإسرائيلية تحقيقا في الأمر. وصرحت وزيرة في الحكومة الفلسطينية برام الله لوسائل الإعلام بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أن المرأة الفلسطينية الأسيرة كانت دائما عنوان نضالات وفي هذا العام يوم المرأة يتجسد فقط من خلال نضال النساء الأسيرات.