حذرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية من إصابات محتملة بفيروس قاتل لم يشاهد من قبل في البشر أصاب الآن 14 شخصا و أودى بحياة ثمانية . ويصيب الفيروس الجديد الجهاز التنفسي مع ارتفاع درجة الحرارة وسعال وصعوبة في التنفس. لكن لم تصدر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية قيودا على السفر متصلة بهذا الفيروس. وأضافت المراكز في تقريرها الأسبوعي عن نسبة انتشار المرض وحالات الوفاة أن معظم الإصابات حدثت في الشرق الأوسط و لكن تحليلا جديدا لثلاث حالات مؤكدة للعدوى في بريطانيا يشير إلى إمكانية انتقال الفيروس من شخص لآخر و ليس من الحيوانات للبشر. والفيروس الجديد من الفيروسات التاجية (الإكليلية) و هو جزء من نفس العائلة من الفيروسات مثل البرد الشائع ومرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز) الذي ظهر لأول مرة في آسيا في 2003 . ووفقا لتحليل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فإن الإصابات في بريطانيا بدأت برجل عمره 60 عاما كان قد سافر في الآونة الأخيرة الى باكستان والسعودية وأصيب بمرض في الجهاز التنفسي في 24 فيفري من العام الجاري. وقالت المراكز إن الأشخاص الذين يصابون بمرض حاد في الجزء الأسفل من الجهاز التنفسي خلال عشرة أيام من عودتهم من شبه الجزيرة العربية أو دول مجاورة لابد أن يستمروا في تقييم حالتهم. وقد أنشأت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها موقعا خاصا على الإنترنت بشأن هذه العدوى.