وجه ناشطون الاتهام إلى الأجهزة الأمنية والعسكرية الخليفية تهمة قتل الإعلامية إيمان صالحي التي تم اغتيالها أمام طفلها مساء الجمعة الماضية، 23 ديسمبر الجاري في منطقة الرفاع التي تعد مقر العائلة الخليفية وتتوزع فيها الأسلحة النارية لدى أتباعه. وذكرت المصادر أن القاتل، ويُدعى حمد مبارك آل خليفة، يعمل في الجيش الخليفي برتبة رائد، وقد أقدم عمدا على إطلاق النار مباشرة على صالحي أمام طفلها البالغ ستة أعوام. وقال شهود عيان بأن القاتل لاحق المغدورة بقصد التحرش بها، وطاردها بسيارته عدة مرات وأخبرها بأنه من "العائلة الخليفية"، إلا أنها أبدت انزعاجها واستهجنت ملاحقته لها، وبعد مشادات كلامية وشتائم ضد الفتاة، أطلق القاتل الرصاص على رأسها واخترق فكها، ثم فر هاربا من المكان وسط صراخ ابن المغدورة وبكائه. وقال الناشط الحقوقي السيد يوسف المحافظة بأن "جريمة اغتيال إيمان تؤكد غياب القانون والأمن في البحرين" متسائلا عن كيفية حيازة القاتل للسلاح وتهديد المواطنين به.