شاركت النائب عن نداء تونس هالة عمران في المنتدى السنوي لمنظمة برلمانيون من اجل التحرك العالمي في دورته 39 بتاريخ 27-28 نوفمبر 2017 بميلانو. وقالت أنها حضرت حفل تكريم تسليم لقب المدافعين عن الديمقراطية في العالم خاصة الفتاة اليزيدية لمياء اجيل بشار التي لا تزال أثار التعذيب واضحة على جسدها الهزيل و إحساس الخوف و عدم الاطمئنان يملأ نظراتها التائهة. ونشرت عمران على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، أن لمياء فتاة يزيدية عراقية وقعت سنة 2014 كسبية بين ايادي وحوش آدمية، ايادي الدواعش، بعد القضاء على جميع رجال بلدتها و سبي نسائها، تعرضت لجميع انواع التعذيب و الاستغلال الجنسي قبل ان يتم تهريبها سنة 2016 بمساعدة أهلها لتتعرض في طريق الهروب لانفجار لغم خلف لها اضرار جسدية جسيمة تعاني مخلفتها إلى اليوم، تعيش اليوم بالمانيا و تعتبر نفسها صوت اليزيديات و المضطهدات، اختارت أن تسخر حياتها للدفاع عن الأقليات و ضحايا الإرهاب خاصة منهم النساء و الأطفال. وكتبت : "عذرا سيدتي ... فشموخك و صمودك....أقوى سلاح نواجه به آفة تجاوزت بشاعتها كل الحدود.... عذرا سيدتي فندوبك وسام على صدرك خزي و عار لكل من ساهم باي وسيلة كانت في الوصول لما نحن عليه اليوم ... من الوارد ان تكوني عذبتي او اغتصبتي على ايادي احد التونسيين كوني واثقة فنحن براء منهم منذ بعثنا الى يوم الدين فالارهاب لا لون و لا طعم و لا رائحة له و لا دين".