أعلنت المجموعة السياحية المجرية الرائدة (بست رايزن) التي تكبدت خسائر كبيرة، فيما يتصل بأنشطة قضاء العطلات في مصر وتونس يوم الجمعة أنها أفلست تاركة مئات الركاب في منتجعات البحر الأحمر في مصر. وقالت الشركة إن لديها ودائع مالية قيمتها 1.3 مليار فورنت (5.75 مليون دولار) ستغطي تكاليف إعادة الركاب إلى الوطن وتعويض الزبائن عن الرحلات المحجوزة. وقالت الشركة التي تعمل منذ عام 1995 في بيان على صفحتها على موقع ''الفيسبوك'' إن متاعبها المالية نجمت عن تراجع الطلب والخسائر الكبيرة المتصلة بالرحلات الشاملة إلى مصر وتونس وهما من المقاصد الرئيسية لرحلات الشركة. وقال البيان "سجلنا خسائر كبيرة جدا في أنشطة الرحلات إلى مصر وتونس، لأن هذين المقصدين من مقاصد شمال إفريقيا اللذين كانا يؤلفان معظم أعمالنا تضررا من جراء الأزمة السياسية جانفي 2011". ولم تذكر الشركة عدد الركاب الذين تركتهم في مصر وجهات أخرى مثل تركيا ولم يمكن محادثة عضو مجلس الإدارة المنتدب لسؤاله التعقيب. نزيهة التواتي