الجريدة: نزيهة التواتي حمزة قال رئيس جمعية عتيد معز بوراوي إنّ سلبيات مشروع القانون المنظم للانتخابات تطغى على ايجابياته. مضيفا ان هذا المشروع فيه بعض الإشكاليات ومن الضروري مراجعته، بسبب عدم الانسجام بين الفصول وتناقضها مع الأحكام الدستورية. وأكّد بوراوي على إذاعة ''موزاييك أف أم'' اليوم الأربعاء 26 مارس 2014 أن هناك غيابا تاما لمبدأ الشفافية باعتبار انه لا وجود لفصل يسمح للمنظمات والجمعيات البالغ عددها 6 بالإطلاع على نتائج الانتخابات أو الطعن فيها، وهي تسمح فقط للمترشح بذلك. ومن الأخطاء الأخرى التي عدّدها رئيس جمعية عتيد هي السماح بفتح مقرات لمنظمات غير حكومية في الخارج باحتضان عملية الانتخاب وهو ما يمكّن للأحزاب التي لها إمكانيات من فتح مكاتب بدورها في الخارج حتى تسيطر على الانتخابات. وشدّد ضيف ''ميدي شو'' على أنّه لو تم تمرير مشروع القانون الانتخابي كما هو فإنّ الانتخابات حسم أمرها منذ الآن لفائدة الأحزاب الكبرى، داعيا إلى الانتباه لهذا القانون وعدم تمريره.